أكد محافظ مؤسسة النقد الدكتور عبدالله المبارك لـ«عكاظ» ردا على سؤال عن موعد توقيع البنوك التسعة مع صندوق التنمية العقاري اتفاقية لإطلاق القرض المعجل والقرض الجديد، أن لا جديد غير ما تم الإعلان عنه. مشيرا إلى أن توحيد العمولات والفوائد يقتل المنافسة بين البنوك. جاء ذلك خلال افتتاحه فرع بنك البلاد للوصول الشامل لذوي الاحتياجات الخاصة، وتدشين أول قاموس مصرفي إرشادي في الشرق الأوسط في فرع البنك. وقال إن تخصيص تقديم الخدمة لذوي الاحتياجات الخاصة جهد يشكر عليه البنك لأن هذا جزء من أهداف المؤسسة وهو توفير الخدمات لكل شرائح وفئات المجتمع. ولفت إلى أن إطلاق قاموس خاص بذوي الاحتياجات من الصم يعتبر عملا رائدا على مستوى العالم العربي، إذ يعد هذا الفرع الوحيد في الخليج والعالم العربي الذي يعتني بهذه الفئة. من جانبه أوضح لـ«عكاظ» الأمين العام للجنة الإعلامية والتوعية المصرفية للبنوك السعودية، أنه لم يحدد حتى اليوم (أمس الخميس) التنسيق والتفاهم بالنسبة للقرض المعجل بين البنوك والجهات التمويلية. مبينا أن الصندوق قطع شوطا ومرحلة جيدة، ولكن يتبقى بعض اللمسات الأخيرة قبل أن يتم التوقيع بين الصندوق وجهة التمويل المشاركة التي منها البنوك السعودية. وأشار إلى أنه لن يكون هناك أي توحيد لخدمات الدين والعمولات والفوائد وهو شيء غير محبب بين جميع شرائح العملاء، خصوصا بين البنوك، لما في ذلك من قتل روح المنافسة بين البنوك، والقضاء على ما يعرف بالسوق الحرة والسوق المفتوح، ولكن ما قامت به مؤسسة النقد مشكورة هو توحيد مدخلات وآليات احتساب الأرباح وتكلفة الدين، ولكن قد تكون المخرجات مختلفة من بنك إلى آخر تتعلق بالبنك نفسه، كتكلفة الأموال، وضع السوق، العميل وسجله الائتماني ومدة القرض وقيمته. وبين أن كل ذلك سيختلف في تكلفة الدين من عميل لآخر ولا يوجد على مستوى العالم تحديد سعر واحد للفائدة.