كرّمت الشيخة لبنى القاسمي وزيرة دولة للتسامح بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الدكتورة مريم مطر مؤسسة ورئيسة مجلس إدارة جمعية الإمارات للأمراض الجينية ، بجائزة العالمة والطبيبة الأكثر تأثيراً وعطاءً في المجتمع من بين خمسين شخصية نسوية من عدة جنسيات بدولة الإمارات لدورها الكبير في المجالين الصحي والعلمي. وعبرت الدكتورة مريم عن شكرها وامتنانها للشيخة لبنى القاسمي ولتقدير المجتمع للمبادرات الصحية التطوعية، وقالت إن هذا التكريم سوف يكون دافعاً لمزيد من العطاء والاستمرار بخطى ثابتة للعمل من خلال فرق المجتمع المدني والتركيز على الأهداف بمرجعية علمية. من جانبه أثنى الحاج سعيد بن أحمد آل لوتاه مؤسس كلية دبي الطبية التي تخرجت فيها الدكتورة مريم مطر على هذا التكريم ، مشيراً إلى أن هذا التقدير للمرأة من الشيخة لبنى القاسمي هو تأكيد على دور المرأة العظيم وأنها الأساس لكل بناء، وقال إن المنهج العلمي للكلية والنظام التربوي الشامل الذي وضعه يعمل على تخريج طبيبات مؤهلات وقادرات على العطاء بكفاءة وتميز في شتى المجالات وهذا هو المطلوب من التعليم. والدكتورة مريم مطر، تقلدت العديد من المناصب القيادية ولها ثلاث وعشرون مبادرة مجتمعية تطوعية للوقاية من الأمراض.