يحتوي الزعتر على كمية وافرة من مادة الثيمول المضادّة للبكتيريا، لذلك يعتبر من أهم المضادات الحيوية الطبيعية، كما يعالج نوبات السعال الديكي والتهابات الشعب الهوائية، واستخدمه القدماء في تخفيف الصداع وارتفاع ضغط الدم إضافةً إلى آلام الحيض والعضلات الناتجة من التواءات الأوتار والأربطة. وهو مشروب مهدئ ومساعد للهضم. طرق الاستعمال يمكن أن تنقع أوراقه في الماء الساخن ثمّ يستخدم الناتج كغسول في حالات شحاذ العين والعدوى البكتيرية، كما يستخدم كغرغرة وغسول أنفي في حالات احتقان الأغشية المخاطية، كما تصنع منه حمّامات (بإضافة حفنة من العشب الجاف إلى حمّام الماء الدافئ) لإعادة الجلد إلى حيويته وعلاج تجاعيد الشيخوخة. طريقة الزراعة يمكن زراعة الزعتر على عتبة الشباك أو في الحديقة، يزرع في الربيع ويصل ارتفاعه عند نموه إلى حوالي 2،5 سم وينمو رأسياً أو أفقياً. كما يفضل أن تكون المسافة بين البذور من 15- 30 سم بين كل نبتة وأخرى، علماً أن الزعتر بحاجة إلى تربة مشمسة وحمضية لينمو بكثافة. احتياطات ضرورية ينصح الخبراء بعدم أخذ زيوت الزعتر من خلال الفم لأنها قد تكون سامّة في هذه الحالة، ويجب على المصابين بالحساسية على التوابل الانتباه عند تناول الزعتر. كما أثبت حديثاً أن ّالزعتر قد يبطئ تخثر الدم، لذلك ممكن أن يزيد من خطر النزيف خلال وبعد العملية الجراحية، لذا يفضل التوقف عن استخدامه قبل أسبوعين على الأقل من موعد العملية المقرر. المصدر: الانباء الكويتية