×
محافظة مكة المكرمة

«مزايا البداير» تتألق في بطولة الفجيرة لجمال الخيول

صورة الخبر

أوضاع حوالي خمسة عشر ألف لاجئ على الحدود اليونانية المقدونية، لا سيما في محيط مخيم إيدوميني العشوائي، تتعقد وتنذر بالتحول إلى كارثة إنسانية بسبب ظروفهم القاسية وانسداد الآفاق إثر الإغلاق الكامل لدول البلقان حدودها في وجههم. طريق البلقان إلى أوربا الغربية أصبح طريقا إلى الحواجز المنيعة وفيالق الجيوش والشرطة المجندة في مقدونيا وصربيا وكرواتيا وسلوفينيا وحتى المجر لمنع النساء والأطفال والشباب الهاربين من جحيم حروب النفوذ في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى من العبور. ساندور بينتر وزير داخلية المجر أعلن نية بلاده تشديد مراقبة حدودها مع رومانيا ببناء حاجز يتردد أنه سيُنجَز في غضون عشرة أيام. وقال: إلى حد الآن، لم نشهد تدفق المهاجرين غير القانونيين عبْر الجانب الروماني، مع ذلك ستكون السلطات جاهزة لمواجهة هذا الاحتمال ببناء حاجز حدودي في أقرب وقت إن اقتضى الأمر. في هذه الأثناء التي تشتد فيها معاناة بؤساء مخيَّم إيدوميني تحت المطر والبرد القارس وسوء التغذية بكل ما يشكله من مخاطر على صحة الأطفال وأوليائهم، تتواصل المفاوضات بين الاتحاد الأوروبي وتركيا على سُبُل إشراك أنقرة في عملية لفظ طالبي اللجوء والهجرة غير المرغوب فيهم أوروبيًا مقابل ثلاثة مليارات يورو من المساعدات المالية، وهو ما يثير انتقادات حادة من طرف الأمم المتحدة والبرلمان الأوروبي والمنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان. الفنان الصيني المعارِض آيْ وايْ وايْ تفقد أحوال اللاجئين في إيدوميني التي وصفها بـ: الحزينة وهو يُنجز فيلما وثائقيا عن هذه الأزمة المتفاقمة.