أكد سفير خادم الحرمين الشريفين في إسبانيا الأمير منصور بن خالد نجاح أعمال المؤتمر العالمي الـ11 للإعجاز العلمي في القرآن والسنة 2015 الذي نظمته الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة التابعة لرابطة العالم الإسلامي بالتعاون مع المركز الثقافي الإسلامي في مدريد وجامعات غرناطة ولاكورونيا وكاتالونيا والمؤسسة الأوربية العربية من 18 إلى 20 شعبان الحالي. وأبرز الأمير منصور مجهودات سفارة المملكة في الترتيب لهذا الحدث الذي اختتم أعماله بمشاركة أكثر من 2000 باحث ومفكر وعالم ومن الجاليات الإسلامية، منوها بالريادة التي حققتها المملكة في البحث العلمي وتبادل الثقافات بين مختلف شعوب العالم. ونوه الأمير منصور بدور المؤتمر كتجمع بحثي إسلامي على مستوى العالم تشهده القارة الأوروبية، مذكرا بالدور السعودي في نصرة قضايا الأمة والاهتمام بشأن المسلمين في مختلف بقاع العالم، والحرص على ترسيخ مفهوم البحث العلمي بجميع صوره وأشكاله وانفتاحها على الحوار والتعايش مع الثقافات بصفتها بيئة الوسطية الأولى التي تستند على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم منذ تأسيسها على يدي الملك المؤسس. وأثنى الأمير منصور على جهود الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة في الترتيب والتجهيز للمؤتمر بالتعاون مع المركز الثقافي الإسلامي بمدريد وعدد من الجامعات الإسبانية، مشيدا بالمنجزات التي حققتها الهيئة لتعزيز التواصل العلمي العالمي وإثبات أن الإسلام دين علم ومعرفة وسلام يبحث عن الحق ويدعو إلى الإبداع والتقدم والأخذ بأسباب الرقي المادي وصناعة الحضارة من أجل حياة إنسانية يسودها العدل والتسامح والإنصاف.