بنفس القدر الذي حظيت كل الجماهير الكروية بمتابعة مواجهة الأهلي بالشباب الدورية بكل أهدافها وتفاصيلها كانت نفس المتعة بمتابعة طاقم التحكيم التركي بقيادة حكم الساحة العالمي (شاكير)، الذي سبق له أن أدارة مباريات عالمية على مستوى كأس العالم وأبطال الأندية الأوروبية.. الرجل كان متمكناً جداً من كل قرار يتخذه، لأنه كان قريباً من كل حدث تحركاته مدروسة مثل هذا الحكم العالمى لماذا لا تستثمر لجنة الحكام برئاسة عمر المهنا وجوده في السعودية، لإلقاء أكثر من محاضرة لحكامنا المحليين، مما يساعد على رفع مستواهم، بدلاً من تفرغ المهنا لمتابعة تصريحات رؤساء الأندية وتقديم شكاوى ضدهم لفرض غرامات مالية؟.. أتمنى من اللجنة أن تجمع كل الحكام وتعرض عليهم مباراة الأهلي والشباب للتعلم من التركي شاكير كيف يتحرك؟ وكيف يفرض شخصيته؟ ومتى يطبق نص القانون؟ ومتى يطبق روح القانون؟.. ليس عيبا أن نتعلم بدلاً من أن نكابر ونجادل ولا نريد أن نتطور.. الآن أنا متأكد لو سألت عمر المهنا عن رأيه في الحكم التركي يقول لك بكل استهتار، لم أشاهد المباراة كيف وهو الذي سبق وأن صرح بأنه لا يتابع مباريات كأس العالم؟ إذا بطل العجب بعد أن عُرف السبب.. مشكلتنا حتى في برامج تحليل التحكيم أيضاً لاهم لهم إلا تصيد أخطاء أي حكم أجنبي حتى لو كان التركي شاكير الذي اتحداهم أن يمسكوا عليه خطأ واحداً.. أقول نقطونا بسكاتكم وتعلموا من شاكير الذي شعرت بأنه كان يلقي محاضرة وليس حكم مباراة كرة قدم.. حتى أناقة الحكم ومظهره له تاثير على نفسيات اللاعبين والمدربين.. شعرت حقيقه أن مستوى شاكير أكبر من المباراة، لذلك أتمنى أن نشاهده في نهائي كأس الملك أو في مباراة الأهلي والاتحاد أو الأهلي والهلال.. يامهنا اجمع كل حكامك وخلهم يشاهدون ويتعلمون كيف يحكم شاكير ومساعداه المباريات.. حكم يسهل اللعب ولايختلق لنفسه مشاكل ويعرف متى يخرج البطاقة الصفراء.. للأسف بعض حكامنا المحليين اعتزلوا واحتفلوا بإدارة 100 مباراة والأغرب أن الجماهير لاتذكر لهم مباراة واحدة متميزة.. صبر جميل والله المستعان.