لم تقتصر معاناة المعلمة «الأرملة» على الغربة التي تعيشها بممارستها مهنة التدريس في قرية نائية، بل تكالبت عليها الأمراض المزمنة، وأنهكت قواها، إذ تشكو من الفشل الكلوي المزمن وتتعالج بالتقنية الدموية ثلاث مرات أسبوعيا في مستشفى الملك فهد ومستشفى شرق جدة. وأفاد الأطباء (حسب التقارير الطبية) حاجتها العاجلة إلى زراعة كلية، حيث أصبح هناك تجلط دموي في فتحة مدخل جهاز الغسيل وسينتقل الغسيل إلى فتحة أخرى، وتفاقمت معاناة المعلمة بعد وفاة زوجها، وباتت تعول سبعة أطفال بمفردها، وتضطر للانتقال من القرية النائية إلى جدة ثلاث مرات أسبوعيا للغسيل الكلوي، ويجبرها ذلك على التغيب عن العمل وتصبح عرضة للخصم من مرتبها.