تظاهر العشرات من أصحاب المعاشات الاجتماعية في مصر بميدان طلعت حرب وسط القاهرة للمطالبة بزيادة معاشهم الاجتماعي، وزيادة الحد الأدنى للمعاشات ليصبح ألفا وخمسمئة جنيه (الجنيه = 0.1277 دولار أميركي) تقريبا. كما طالبوا بحل مشاكلهم مع وزارة التأمينات الاجتماعية ووزارة المالية، وبعلاوة سنوية تتماشى مع نسبة التضخم التي لا تقل عن 20%، وتنفيذ الأحكام القضائية الصادرة لهم، وفصل أموال التأمينات عن التضامن الاجتماعي. وردد أصحاب المعاشات هتافات مناهضة لوزيرة التضامن الاجتماعي غادة واليواتهموها بالاستيلاء على الأموال الخاصة بالمعاشات، كما ناشد بعض المتظاهرين الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتدخل لرفع المعاش وتحسين دخلهم. وكان رئيساتحاد أصحاب المعاشات البدري فرغلي قال إن "الحكومة استولت علىأموال المعاشاتوالتي تقدر بـ620 مليار جنيه". وأضاف -في تصريحات تلفزيونية أمس الثلاثاء- أن وزيرة التضامن الاجتماعي الحالية تفوقت على وزير المالية الأسبق بطرس غالي في إهدار المال العام، وفق قوله. وتابع فرغلي أن هناك تسعة ملايين مواطن من أصحاب المعاشات تدهورت أحوالهم، ولا يجدون حتى الدواء لعلاجهم بسبب استيلاء الدولة على أموالهم. ووفق البيانات الرسمية، فقد بلغت مديونية وزارة المالية لصالح صندوقي التأمينات الاجتماعية للعاملين بالحكومة والقطاع العام والخاص نحو 221.5 مليار جنيه حتى نهاية يونيو/حزيران 2012.