×
محافظة الرياض

رئيس أسبار: سنعقد مؤتمرًا سنويًا عالميًا عن برنامج التحول الوطني

صورة الخبر

صدر العدد الثالث عشر من التقرير الارتيادي الاستراتيجي السنوي، الذي تصدره مجلة "البيان" للعام 1437هـ- 2016م وحمل التقرير عنوان "الأمة في مواجهة الصعود الإيراني"، في محاولة لاستشراف مستقبل المشروع الإيراني الطائفي، في المنطقة وسبر أغوار مصادر قوته ونقاط ضعفه ومحاولة احياء المشروع السني ليعيد للعالم العربي والإسلامي توازنه الطبيعي.   وجاءت النسخة الثالثة عشرة من التقرير الارتيادي لهذا العام في ستة أبواب فصلت من حيث الوصف والتحليل مخاطر المشروع الإيراني  أبعاده القومية و الدينية و تأثيرها على بلدان العالم الإسلامي.    تناول الباب الأول: النظرية والفكر، والذي يقدم الرؤى النظرية والفكرية المتعلقة بالموضوع الأساس للتقرير، وبدأ الباب بدراسة «نحو مشروع إسلامي سُني مواجِه»، والتي تهدف إلى بلورة مشروع سني في مواجهة المشروع الشيعي الطائفي، وذلك بعد سنوات من التعامل السلبي مع تلك القضية خشية إشعال حرب مذهبية، والدراسة الثانية بعنوان «المشروع الإيراني في العالم الإسلامي»، والتي تهدف إلى رصد استراتيجية المشروع الإيراني في العالم الإسلامي ككل، ببحث ركائزه ومنطلقاته وأهدافه، والثالثة بعنوان: «ظاهرة التشيع السياسي.. أبعادها ودورها في نجاح المشروع الإيراني» والتي تعالج قضية التشيع السياسي في العالم العربي، ترصد رموزه ودوافعه، وأهم مرتكزاته، وترصد نماذج منه.   في حين كانت الدراسة الرابعة بعنوان: «التقية عند الاثنا عشرية.... قراءة سياسية »؛ حاول فيها الباحث أن يقدم قراءة سياسية للتقية عند الاثنا عشرية، باعتبارها مدخلاً مهمًّا لفهم طبيعة صانع القرار الإيراني، وكذلك منظومة المعتقدات السياسية المنبثقة منها، في حين كانت خاتمة الباب بدراسة خامسة بعنوان: «محاولات التقريب المذهبي بين السنة والشيعة .. نظرة تقويمية».   أهل السنة في إيران أما الباب الثاني فهو الخاص بملف التقرير عن أهل السنة في إيران، ويستعرض بصورة عامة مختلف الأقليات العرقية السنية، بالإضافة إلى الأقليات الأخرى غير الفارسية والتي تمثل أرقامًا مهمة في الداخل الإيراني، ويبدأ الملف بدراسة: «موقف الحكومة الإيرانية من أهل السنة في إيران». ثم تأتي الدراسة الثانية بعنوان: «قضية الأحواز العربية في إيران بين تحرير الأرض وتحرير الإنسان»، والتي تسلط الضوء على منطقة الأحواز العربية غرب إيران، وترصد مظالمهم واستيلاء الدولة الإيرانية على ثرواتهم ومكتسباتهم. فيما ترصد الدراسة الثالثة: «الشعب الكُردي في إيران.. بين تحديات الواقع وآفاق المستقبل» المسألة الكردية في الشمال والشمال الشرقي، تتحدث عن تحديات واقعهم وكذلك عن آفاق مستقبلهم. ثم دراسة: «البلوش رأس الحربة السنية في إيران»، وتدرس الأقلية البلوشية شرق البلاد من حيث واقعها وتاريخها ومظالمها، وكذلك الجماعات السياسية والمسلحة النشطة فيها.   ثم دراسة: «تركمان إيران.. مستقبل ما بعد الاتفاق النووي»، وتسلط الضوء على الأقلية التركمانية في البلاد من حيث أعدادهم ومناطق تمركزهم ومشكلاتهم ودورهم داخل المجتمع الإيراني ونظرة الدولة لهم، ودراسة: «الآذريون في المجتمع الإيراني.. بين التهميش والدمج»، والتي تتحدث عن الأقلية الأذرية، وترصد دورهم في المجتمع ومناطق نفوذهم وانتشارهم، وتأتي خاتمة الباب دراسة بعنوان: «نحو استراتيجية موحدة للتنسيق بين جهود أهل السنة في إيران»، وتهدف إلى بناء استراتيجية موحدة للتنسيق بين جهود أهل السنة في إيران.   العالم الإسلامي ثم يأتي الباب الثالث في التقرير، والخاص بالعالم الإسلامي، حيث يستهل الباب دراساته بـ«مستقبل العراق بين الهيمنة الإيرانية وبروز حركات المقاومة السنية»؛ حيث تمثل العراق واحدة من أهم الدول في المشروع الإيراني التوسعي المذهبي.   ثم تأتي الدراسة الثانية بعنوان: «ما بعد بشار.. حصاد المشروع الإيراني في سورية»، حيث تأتي سوريا في المرتبة الثانية من الأهمية للمشروع الإيراني، وتحاول الدراسة رصد المشروع الإيراني في سوريا وحصاده بعد سنوات من التدخل الناعم ثم التدخل العسكري والهيمنة الإيرانية.   اليمن ما بعد عاصفة الحزم ثم تأتي الدراسة الثالثة في هذا الباب بعنوان: اليمن ما بعد عاصفة الحزم- مسارات التغيير والإصلاح»، كما كانت لبنان إحدى الدول المهمة في المشروع الإيراني، لذا أفردنا لها دراسة بعنوان: «حزب الله... قراءة في أبعاد دوره الإقليمي».   ثم دراسة «الاختراق الإيراني الناعم في إفريقيا ومآلاته على الأمة العربية في ظل الربيع العربي». ثم «المد الإيراني في إندونيسيا.. الأدوات والتداعيات»؛ حيث ترصد تلك المنطقة المهمة من النفوذ الإيراني والمتاخمة لحدود الدول العربية؛ سواء في إريتريا والسودان أو في دول جنوب الصحراء، بما يمثل نفوذًا ناعمًا للدولة الإيرانية.   ثم تأتي خاتمة الباب بدراسة «نحو استراتيجية سياسية لاحتواء الجماعات الشيعية العربية».   وتناول الباب الرابع العلاقات الدولية، وبدأ بدراسة: «قراءة في الاتفاقية الإيرانية النووية وأثرها على المنطقة » وتقدم قراءة في الاتفاقية النووية، وتحلل آثارها ونتائجها، والدراسة الثانية فكانت بعنوان: «تحالفات قلقة: دول الخليج ومعضلة الموازن الاستراتيجي للقوة الإيرانية »، وتتحدث عن معضلة تحمل دول الخليج بصفة أساسية كونها أصبحت الموازن الاستراتيجي للقوة الإيرانية، وذلك بعد الانسحاب الجزئي من الولايات المتحدة من الصراع وتصدر الدول الخليجية لهذا العبء.   في حين جاءت دراسة: «إسرائيل وإيران بين الثوابت الاستراتيجية والمتغيرات التكتيكية »، لترصد العلاقات الإيرانية الإسرائيلية، وتحلل ثوابتها الاستراتيجية ومتغيراتها التكتيكية.   الإعلام الفضائي الشيعي وجاء الباب الخامس ليرصد العمل الإسلامي في المنطقة، ويبدأ بدراسة عن اليمن بعنوان: «خناجر الحوثيين وآليات التدافع لدى الإسلاميين»؛ حيث ترصد الدراسة التفاعلات السياسية والقبلية بين الحوثيين وبين الإسلاميين اليمنيين، وترصد أجواء السياسة في البلاد ما قبل عاصفة الحزم.   أما الدراسة الثانية فكانت بعنوان: «الإعلام الفضائي الشيعي بين الاختراق والموجهة السنية»، وتتعلق بالعمل الإسلامي الخاص بالمجال الإعلامي، وتلك الحرب الفضائية المستعرة التي تنطلق من قواعد الشيعة في المنطقة، وترصد الدراسة كيفية مواجهة الإعلام الشيعي بتقديم إعلام سني رصين يستطيع الرد على افتراءات وتلفيقات الحرب الدعائية الشيعية برعاية إيرانية.   في حين جاءت خاتمة التقرير بالباب السادس المعنون: «قضايا اقتصادية»؛ وجاء فيه دراستان الأولى كانت بعنوان: «النتائج الاقتصادية للاتفاق النووي ورفع العقوبات، وانعكاسات ذلك على الصراع في المنطقة». بينما جاءت الدراسة الثانية بعنوان: «استخدام النفط كسلاح في مواجهة المشروع الإيراني .. أثره وتداعياته»، حيث حللت الدراسة أهمية النفط ودوره كأداة وسلاح لمواجهة المشروع الإيراني، ويرصد مكامن القوة والضعف في ذلك السلاح الذي يعد سلاحًا متبادلاً لكل من العرب وإيران.