كرمت مالي، أمس الأول، الموسيقي الشهير علي فركة توري، في الذكرى العاشرة لوفاته، مدشنة ساحة وشارعاً يحملان اسمه. ودشنت ساحة علي فركة توري، في حي لافيابوغو، في غرب العاصمة باماكو، حيث عاش الفنان، خلال مراسم بحضور أفراد من عائلته وأصدقائه، وممثلين عن وزارة الثقافة. وبعد تدشين الساحة حضر الجميع وضع الحجر الأساسي لشارع يحمل اسم الفنان في الحي نفسه. وبعد ذلك تم افتتاح معرض في متحف مالي الوطني يتضمن صوراً تركز على جوانب شخصية الفنان المختلفة من موسيقي ومزارع ورئيس بلدية نيافونكه في شمال مالي حيث دفن. وأقيمت السبت الماضي حفلة موسيقية إحياء لذكراه فضلاً عن دورة لكرة القدم. وكان علي فركة توري ولد العام 1939 في كانو في شمال مالي، وتوفي في السابع من مارس/آذار 2006 عن 67 عاماً إثر إصابته بالسرطان. وكان يعتبر من أهم موسيقيي القارة الإفريقية. كان يعزف على آلات عدة ويتمتع، بحسب إخصائيين عدة، بثقافة موسيقية هائلة وأصدر حوالي 15 ألبوماً وعدة أغانٍ ناجحة استخدمت في أفلام أو برامج تلفزيونية أو إذاعية. وقال نيك غولد، صاحب شركة الإنتاج البريطانية وورلد فاونديشن ورفيق توري إنه كان شخصاً فريداً أدخل تحديثات في الموسيقى، من دون أن يتابع دروساً فيها. وأضاف غولد انطلق من الموسيقى التقليدية ووجد طريقة لإيصالها إلى الذين هم خارج التقليد.