×
محافظة المنطقة الشرقية

طيران النظام يغير على اللاذقية ومقتل وزير حربية «داعش»

صورة الخبر

أعلنت الأمم المتحدة يوم 14 مارس/آذار الجاري موعدا لبدء المحادثات السورية غير المباشرة، في جنيف.في حين لم تحسم المعارضة أمرها في المشاركة، وسط خلافات ما زالت قائمة بشأن مصير الرئيس السوري بشار الأسد، وتمسك المعارضة بمطالبها الإنسانية. وقالت جيسي شاهين -المتحدثة باسم مبعوث الأمم المتحدة لسوريا ستفان دي ميستورا- اليوم الثلاثاء إنه يعتزم بدء محادثات السلام الأساسية الاثنين القادم، أي بعد خمسة أيام من الموعد المقرر في التاسع من الشهر الجاري. ونقلت رويترز عن شاهين قولها إن المحادثات ستستأنف رسميا في التاسع من مارس/آذار، لكن بعض المشاركين سيصلون جنيف أيام 12 و13 و14، مضيفة أن المشاركين الذين وجهت إليهم الدعوات هم أنفسهم من شاركوا بالجولة الأولى. وجولة المحادثات المرتقبة في جنيف هي الأولى منذ بدء تطبيق وقف الأعمال القتالية في سوريا يوم 27 فبراير/شباط الماضي، بموجب اتفاق أميركي روسي مدعوم أمميا، ويستثني الاتفاق تنظيم الدولة وجبهة النصرة. 4790551845001 fc693f7c-53b0-4813-a90f-7c36cea0c313 34f245d1-51a4-4b93-9bf8-0b7811d8a818 video موقف المعارضة أما المعارضة السورية فلم تقرر بعد موقفها من المشاركة، ولكنها أكدت أنها ستبت في ذلك خلال الأيام القليلة المقبلة، مشيرة إلى أنها ستأخذ بعين الاعتبار مطالبها الانسانية، وبدء المفاوضات ببحث تشكيل هيئة حكم انتقالي كامل الصلاحيات مع رحيل الرئيس بشار الأسد من السلطة. وقال منسق الهيئة العليا للتفاوض رياض حجاب -الذي يرأس أكبر مظلة سياسية للمعارضة السورية- إن انتهاكات النظام وروسيا للهدنة تدفعهم لإعادة النظر في المشاركة، وأعرب عن تمسك المعارضة بمطالبها التي تهيئ الأجواء، مثل إطلاق المعتقلين وإدخال المساعدات، وفك الحصار عن المدن والبلدات السورية. كما شدد -في حديث للصحفيين أمس الاثنين- على ضرورة رحيل الأسد في بداية العملية الانتقالية، وأن يمْثل أمام العدالة الدولية ويحاسب على ارتكاب جرائم حرب. لكلن المبعوث الأممي دي ميستورا أوضح -في مقابلة صحفية السبت- أن المفاوضات ستكون عبارة عن "لقاءات غير مباشرة" وأن ممثلي المجتمع الدولي لن يشاركوا مباشرة. وأضاف دي ميستورا أن الأجندة واضحة، وهي "أولا مناقشات للوصول إلى حكومة جديدة، وثانيا دستور جديد، وثالثا انتخابات برلمانية ورئاسية خلال 18 شهرا" مبينا أن السوريين وليس الأجانب هم الذين يقررون مصير الأسد. من جانبه، قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن انتهاكات للهدنة المعلنة في سوريا وقعت من طرف النظام وروسيا، مضيفا أن الالتزام بها سيمهّد الطريق لهيئة انتقالية ومستقبل لسوريا بعيدا عن الأسد. وكان وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف أكد أمس -بمكالمة هاتفية مع نظيره الأميركي جون كيري- ضرورة تجنب تأخير إطلاق المحادثات السورية، وأشادا بتراجع "أعمال العنف" هناك. واعتبر جوزيف بايدننائب الرئيس الأميركي-بمقابلة مع صحيفة إماراتية الاثنين-أن الحل السياسي هو "الطريق الوحيد" لوضع حد للعنف بسوريا، مُقرا في الوقت نفسه أن ذلك "أمر صعب".