أكدت وزيرة دولة لشؤون الشباب شمة بنت سهيل بن فارس المزروعي، أن الشباب الإماراتي أصبح اليوم عنوانا للإرادة والتصميم يتقدم الصفوف لنيل شرف الدفاع عن الوطن والتضحية للحفاظ على منجزاته وأن قيادة الإمارات من خلال إصدار قانون الخدمة الوطنية لشباب الإمارات تؤكد حرصها على غرس وترسيخ قيم الولاء والانتماء والتضحية في نفوس أبناء الوطن. جاء ذلك خلال أولى زياراتها الميدانية بعد التشكيل الوزاري الجديد للحكومة والتي بدأتها بزيارة لمدرسة خولة بنت الأزور العسكرية في أبوظبي للالتقاء بالمنتسبات للخدمة الوطنية ..حيث كان في استقبال معاليها سعادة اللواء الركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون آل نهيان رئيس هيئة الخدمة الوطنية والإحتياطية بالإضافة إلى عدد من كبار الضباط. وأعربت خلال لقائها بالمنتسبات في المعسكر عن فخرها واعتزازها بمبادرة أبناء الإمارات للإلتحاق بهذا المشروع الوطني الرائد، وخاطبت المشاركات قائلة : الوطن يفخر بكل واحد منكن ..فبكن تتجسد الصورة المشرفة للشاب الإماراتي المعطاء والإنتساب إلى الخدمة الوطنية من أشرف الواجبات التي يحملها كل إنسان تجاه وطنه وأهله . ووجهت حديثها للمنتسبات للخدمة الوطنية الانتساب إلى الخدمة الوطنية هو قرار ليس بالسهل على المرأة بصورة عامة ويتطلب التضحية في بعض الأحيان ولكن انتن أهل لهذه المسؤولية وقادرات على مواجهة تحديات اليوم بكل كفاءة واقتدار. وأشادت بالدور المشرف الذي تلعبه القوات المسلحة في شتى المحافل وبمشروع الخدمة الوطنية الذي تشرف عليه هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية وما يمثله من مشروع حضاري يرسخ مقومات أمن واستقرار وازدهار هذه الأرض وما أظهره للعالم من تلاحم بين القيادة والشعب وإعداد للشباب الإماراتي. واطلعت خلال زيارتها للمعسكر على جانب من التدريبات التي تقوم بها المنتسبات في المعسكر والبرنامج التدريبي المعد لهن والذي يشتمل على مهارات حمل السلاح وفكه وتركيبه واستخدامه بالإضافة إلى اكتساب مهارات الاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية والانضباط وغيرها. فيما استمعت في حوار مع المنتسبات إلى انطباعهن عن الحياة العسكرية وأهم الملاحظات والأفكار لتعزيز دور الشباب في خدمة الوطن والمشاركة في مجالات التنمية المختلفة حيث قالت معاليها ..أرى وأنا بينكن هنا أنكن تكتسبن معارف ومهارات شتى في الشؤون العسكرية وغيرها . كل ذلك من أجل خدمة المجتمع والدفاع عن وطننا الحبيب، ودفاعنا عن الوطن يكون في مختلف مجالات الحياة سواء في مكاتب العمل أو التطوع أو في الميادين العسكرية، فهو بالنهاية حماية لمكتسبات وطننا . وأضافت ..لدي شقيقتان ملتحقتان معكن في هذا المشروع الوطني وهما من أمثالكن ممن لبين نداء الوطن ولم يتأخرن، فلكن كل التقدير والإجلال ولكل العاملين في هذا المشروع الرائد لما تبذلونه من جهود وتضحيات مهما تعاظمت في سبيل إرساء دعائم أمننا واستقرارنا. رافق المزروعي خلال الزيارة عدد من أعضاء مجلس الإمارات للشباب وهم ميرة هشام المهيري، وميرة فيصل المرزوقي، وسعيد محمد النظري ، ومحمد عبدالله الكندي.