يحاول العلماء فهم أسباب ذوبان جليد قلنسوة كيلكايا الجليدية الواقعة في ليما عاصمة البيرو. باحثون من جامعة ماساشوسات الأمريكية، يواصلون العمل في محطة طقس تم ربطها بالأقمار الصناعية منذ عام 2003 . هدف المحطة توثيق تأثير ظاهرة النينو على ذوبان المرتفعات الجليدية. الباحث دوغلاس هاردي: ظاهرة النينو ناجمة عن ارتفاع درجات حرارة المحيط الهادي، والتي نعلم جميعا بأنها مرتبطة أو لها صلة بدرجات حرارة جبال الأنديز عبر بوليفيا والبيرو . محطة الطقس المتواجدة على ارتفاع خمسة آلاف وخمسمائة متر، تحاول تسجيل القياسات المخلتفة التي قد تساعد العلماء في فهم مدى تاثير ظاهرة النينو على جليد قلنسوة كيلكايا. ذوبان جليدي يهدد المصدر الرئيسي للمياه التي يعتمد عليها سكان عاصمة البيرو. الباحث دوغلاس هاردي، يضيف: هنا ومن خلال الجو نستطيع مواصلة القياسات في نفس المستوى وعلى نفس الإرتفاع ، يمكننا استخدام ذلك للتصحيح وتسجيل معايير القمر الإصطناعي. كما يمكننا استخدام ذلك في عملية الربط بحالة الطقس. وبعد ذلك يمكننا أن ننظر في الإتجاهات ومعرفة ما إذا كان لدينا ارتفاع درجات الحراراة أو انخفاضها على مستوى معين. بامكاننا رصد كل شيء متعلق بدرجة الحرارة والرطوبة. العلماء يواصلون أبحاثهم للفهم الدقيق لظاهرة النينو، كما يحاولون تحديد مدى تأثيرها على ذوبان الجليد على سطح الأرض وكذلك التوصل إلى نتائج قد تحد من تأثيراتها السلبية .