شكا عدد من أهالي مدينة حمد (دوار 15) من تراكم النفايات والأنقاض منذ الأربعاء الماضي في حين لم يلحظوا أي نشاط للبلدية في تنظيف المنطقة إلى يوم أمس، في حين ذكر رئيس مجلس بلدي الشمالية أنه أرسل خطاباً لبلدية الشمالية لمتابعة الأمر والكشف الميداني للمشكلة التي تلقاها من الأهالي. وأضاف الأهالي: هل يريدون أن يحولوا مدينة حمد إلى بيروت؟ وما ذنب المنطقة إذا اقترب موعد انتهاء عقد شركة النظافة مع رفض المجلس البلدي لمبدأ مخالفة بعض القاطنين بالمنطقة والذين يرمون مخلفات البناء والأنقاض دون مسؤولية، وعندما تحدثنا لعضو في المجلس البلدي عن أسباب عدم إصدار المخالفات ذكر بأن المواطنين (يزعلون)! فهل من الطبيعي عدم تفعيل الأدوات الرقابية على حساب المواطنين الملتزمين والذين يريدون المحافظة على بيئة نظيفة في المنطقة بعيدا عن تراكم الأوساخ وانتشار الحشرات والفئران نتيجة ذلك. وقال رئيس مجلس بلدي الشمالية ان شركة النظافة لم يلحظ لها أي تواجد لشركة النظافة، متسائلاً عن عدم توفر الخدمات للمجمع طوال هذه الفترة في حين من المفترض تقديمها على فترتين صباحية ومسائية كل يوم. وأشار إلى أنه لا يعرف ما إذا كان العقد يحدد عدد حاويات معينة خاصة أن الشركة تم تمديد عملها إلى شهر يونيو من العام الحالي لتبدأ شركة أخرى في عملها، وبعض الحاويات تبعد عن منازل المواطنين نحو 50 - 60 متراً ويفضل البعض رميها قريبا من منزلهم، بيد آخر البعض لا يحرص على بيئة نظيفة مما يتسبب في مضايقة باقي القاطنين برمي للمخلفات أحيانا بعد ساعة من جمع القمامة ويبدو المكان وكأنما لم يتم تنظيفه ويعمد البعض إلى رمي الأحجار في الحاويات مما يتسبب في تلف الجهاز الخاص بشاحنة النظافة، ولا بد من الإشارة بأن للشركة فريقين نظافة الأول للحاويات والآخر للأنقاض، ورأى أن بعض الحاويات كانت نظيفة. وشدد على أن المجلس سيهتم في العقد الجديد لشركة النظافة للنظر في أي قصور في العقد القديم ومنها ما يتعلق بالحاويات لتلافي تكرارها ورفع مستوى النظافة في المحافظة. المصدر: عادل محسن