×
محافظة المنطقة الشرقية

«450» مليون دولار غرامة على آبل لتلاعبها بأسعار الكتب الإلكترونية

صورة الخبر

دينا جوني (دبي) انطلق أمس برنامج الاختبارات الوطنية الذي تطبقه وزارة التربية والتعليم على طلبة صفوف الثالث والخامس والسابع والتاسع من المدارس الحكومية والمدارس الخاصة التي تطبق منهاج الوزارة في الدولة. وتستمر الاختبارات لغاية يوم الخميس العاشر من مارس الجاري. وقد أطلقت الوزارة على مواقع التواصل الاجتماعي حملة تستهدف مختلف أطراف العملية التعليمية لتوعيتهم بشأن أهمية الاختبارات، وضرورة المشاركة فيها بالجدية والمسؤولية اللازمتين، بما ينعكس إيجاباً على الطالب بالدرجة الأولى. وقد أدى الطلبة أمس الاثنين اختبار اللغة العربية، ويؤدون اليوم اختبار اللغة الإنجليزية، ومادة الرياضيات يوم غدٍ الأربعاء، ومادة العلوم يوم الخميس 10 مارس. وتهدف الاختبارات إلى تقييم معارف ومهارات الطالب في المواد الدراسية الأساسية، وهي القراءة والكتابة والإملاء في اللغتين العربية والإنجليزية، والرياضيات والعلوم، بالإضافة إلى اختبار الاستماع في العربية والإنجليزية لطلبة الصف السابع فقط. وتوفر نتائج هذا التقييم المعلومات والبيانات عن مستوى تحصيل وتقدّم الطلبة في هذه المواد، والتي يمكن استخدام نتائجها كمؤشرات لتطوير التعليم والتعلّم والتقويم والمنهاج التعليمي. وحددت وزارة التربية والتعليم في حملتها عدداً من الأدوار لدعم خطتها في التطبيق الأمثل لبرنامج الاختبارات الوطنية. ويتمحور دور أولياء الأمور في 4 محاور، هي حث الأبناء على المشاركة الإيجابية، وغرس حب التحدي والطموح في نفوسهم، وتشجيعهم على ممارسة الهوايات التي تنمي التفكير، ومشاركتهم في حل بعض نماذج الاختبارات الوطنية المتوافرة على الموقع الإلكتروني. كما حددت أدوار مديري المدارس والمعلمين بـ11 محوراً، منها غرس روح المبادرة والثقة بالنفس، من خلال تشجيع الطلبة على الاستفادة من الاختبارات الوطنية في صقل كفاءتهم المعرفية والشخصية والمهارية، وحثهم على المثابرة والاجتهاد في التعرّف إلى مفردات الاختبارات الوطنية التي ستعمل على الارتقاء بمواهبهم وقدراتهم وخبراتهم وإمكاناتهم، وكذلك جعل هذه الاختبارات جزءاً من ثقافة الحصة الدراسية، وتوضيح أهميتها وربطها بالحس الوطني بالدرجة الأولى، واستثمارها في تنمية مهارات التفكير العليا لدى الطالب. وشددت الوزارة في حملتها على أهداف برنامج الاختبارات الوطنية الستة، وهي تشخيص نقاط القوة والضعف في أداء الطالب، وتحديد نقاط القوة والجوانب التي تحتاج إلى تحسين في المناهج التعليمية، في عمليات التعليم والتعلم والتقويم، ومساعدة المعلمين في تقييم مدى جودة التحصيل والتقدم عند الطلبة من خلال مقارنة نتائج طلبتهم في الاختبارات التي تجريها المدرسة بالاختبارات الوطنية، وكذلك الدولية، وتطوير المناهج التعليمية واستراتيجيات التعليم والتعلم والتقويم بما يتناسب مع المعايير العالمية لضمان مخرجات تعليمية أفضل لأبنائنا الطلبة، وأخيراً تزويد متخذي القرار في الوزارة بالمعلومات البيانات اللازمة عن جودة عمليات التعليم والتعلّم والتقويم.