فى استطلاع للرأى أجري فى بريطانيا لنحو 12000 بريطانياً فوق سن الخمسين من بينهم حوالى 8000 متقاعد، ذكر 10 بالمائة منهم أنهم سيلجأون إلى البقاء نائمين أملاً في الحصول على التدفئة، وذلك بعد قرار ما يسمى بالشركات الست الكبرى التى تهيمن على سوق الوقود برفع أسعارها، بينما ذكر 12بالمائة أنهم سيلجأون إلى عدم استخدام أجزاء من منازلهم لتوفير الطاقة. وذكر 60 بالمائة أنهم سيلجأون إلى ارتداء ملابس إضافية للحصول على التدفئة و20 بالمائة سيقومون بتخفيض نفقاتهم على بنود أخرى ليمكنهم تحمل فواتير الوقود جاء ذلك في صحيفة الديلي ميل التي أشارت إلى أن أكثر من 84% ممن أجرى الاستطلاع بينهم أعربوا عن قلقهم البالغ بشأن ارتفاع أسعار الوقود. وقال بول جرين من الشركة التى قامت بإجراء الاستطلاع أن قلق الناس يعني أنهم لن يستخدموا أجهزة التدفئة بمنازلهم وهو مايعني زيادة الخطر على صحتهم ورفاهيتهم، كما دعا إلى زيادة الضغط على شركات الوقود لإقرار أسعار عادلة للوقود وإلى تطوير مصادر جديدة للطاقة وتعتبر وسائل التدفئة ومصادر الوقود الخاصة بتشيغلها من الأهمية بمكان بالنسبة للبريطانيين وهو ما دعا ايد ميليباند زعيم حزب العمال إلى التعهد بتخفيض أسعار الوقود لمدة 20 شهرا فى حالة فوزه فى الانتخابات العامة القادمة فى 2015 وهو ما اعتبره نائب رئيس الوزراء نيك كليج نوعا من الخداع.