أفاد مركز الفلك الدولي أن علماء فلك ومراصد تراجعوا عن معلومات سابقة بخصوص مرور الكويكب المسمى TX68 من حيث تاريخ مروره بالقرب من الأرض وتأثيره المتوقع، مؤكداً أنه لا توجد احتمالية لاصطدامه مع الأرض في المستقبل. وأشار م. محمد شوكت عودة مدير المركز إلى أن العلماء تمكنوا من تحديد مدار الكويكب حول الشمس بدقة أكبر، خلال الأيام القليلة الماضية، وذلك برصده باستخدام التلسكوبات من قبل خبراء وهواة من مختلف دول العالم، إضافة إلى تحليل صور قديمة له قبل اكتشافه. وقال إن المدار المنقح والأدق للكويكب أسفر عن معلومات جديدة أهمها أن أقرب مسافة بين الكويكب والأرض في هذا المرور لن تكون في مارس بل ستكون غداً الثلاثاء مارس عند الساعة 12:06 بعد منتصف الليل بتوقيت غرينتش. وأوضح م. شوكت أنه سيمر حينها على مسافة خمسة ملايين كلم من الأرض، وما زالت الفرصة قائمة بأن تكون المسافة أقل من ذلك، ولكن ليس أقل من 24 ألف كلم من سطح الأرض، لافتاً إلى أن المدار الجديد أظهر أيضاً أنه لا توجد احتمالية لاصطدام هذا الكويكب مع الأرض في المستقبل. وكانت حسابات سابقة تشير إلى أن الكويكب سيمر بالقرب من الأرض مرتين، على أن يكون المرور الأول في مارس «قبل أيام»، والثاني يوم 28 سبتمبر 2017 وأن ذلك المرور فيه احتمال ضئيل جداً لحدوث اصطدام بين الكويكب والأرض.