×
محافظة مكة المكرمة

محتال يؤجِّر مبنى في جدة ويهرب بأكثر من 300 ألف ريال

صورة الخبر

أكد علي ماجد المنصوري، رئيس مجلس إدارة شركة مطارات أبوظبي على أهمية تنظيم أسبوع أبوظبي للطيران والفضاء الذي تستضيف الإمارة فعالياته خلال الفترة من 6 12 مارس/آذار الجاري. وقال: تكمن أهمية الأسبوع في كونه منصة هي الأكبر من نوعها عربياً وعالمياً في قطاع الطيران والفضاء والتي تضم مجموعة من أهم الفعاليات المتخصصة في القطاع وأبرز الشركات ذات الصلة، كاشفاً أن مطارات أبوظبي حققت مجموعة من الإنجازات في عمليات تطوير مبنى المطار الجديد خلال العام المنصرم، حيث بلغت نسبة الإنجاز 70% حتى نهاية 2015. قال علي ماجد المنصوري، في تصريحات خاصة لالخليج إن أسبوع أبوظبي للطيران والفضاء، الذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في تحقيق رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030، وفي ترسيخ مكانة إمارة أبوظبي كعاصمة لصناعة الطيران والفضاء في المنطقة والعالم، وهو يعتبر بمثابة ترجمة لتوجيهات القيادة الرشيدة بتنويع مصادر الدخل والتنمية المستدامة. وأضاف: تكمن أهمية الأسبوع في كونه منصة هي الأكبر من نوعها عربياً وعالمياً في قطاع الطيران والفضاء والتي تضم مجموعة من أهم الفعاليات المتخصصة في القطاع وأبرز الشركات ذات الصلة، وتمثل مشاركة مطارات أبوظبي في الأسبوع فرصة لعرض آخر المستجدات التي حققتها الشركة في مجال صناعة الطيران والتطورات المتلاحقة فيما يخص قطاع المطارات بإمارة أبوظبي. منصة مهمة ورداً على سؤال حول الأهمية التي اكتسبها هذا المعرض إقليمياً وعالمياً.. قال: يعتبر معرض أبوظبي للطيران منصة مهمة في منطقة الشرق الأوسط للمؤسسات والخبراء والمتخصصين وصناع القرار والجهات العاملة في قطاع النقل الجوي وصناعة الطيران، وذلك للمناقشة وتبادل الآراء حول آخر التطورات في هذا المجال، نظراً للأهمية الكبيرة التي يلعبها قطاع النقل الجوي في الدولة خاصة وأنه من بين القطاعات الرئيسية ضمن رؤية أبوظبي 2030. وتابع: سيستقبل المعرض، الذي سيستمر لمدة ثلاثة أيام، نحو 20 ألف زائر من قطاعي الطيران والفضاء، على مساحة تقدر بنحو 60 ألف متر مربع من مساحة مطار البطين للطيران الخاص. وستضم منصة المعرض ما يقارب 300 جهة من المصنعين والموردين لعرض آخر الابتكارات والتطورات المتعلقة بالطائرات الخاصة وطائرات الهليكوبتر، وخدمات الطائرات، ومعدات وخدمات المطارات، فضلاً عن أنظمة إلكترونية متخصصة في قطاع الطيران وشؤون التأمين والتمويل. جذب الشركات العالمية وأوضح أن المعرض في دورته الرابعة يستمر في جذب مختلف الشركات العالمية والإقليمية، ويعكس إقبال هذه الشركات على المشاركة في المعرض الأهمية الكبيرة التي يتمتع بها والفرص التي يوفرها في دعم الشركات وربطها مع الأسواق النامية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتزامناً مع المعرض، سيعقد معرض أبوظبي لطائرات الهليكوبتر، الذي سيتضمن جميع أنواع طائرات الهليكوبتر المستخدمة في القطاعات كافة، كما ستقام على هامش المعرض، فعاليات معرض ومؤتمر التوظيف في قطاع الطيران بالشرق الأوسط، وسيقدم المهنيون المتخصصون في قطاع النقل الجوي والمؤسسات الأكاديمية والطلاب الطامحون إلى العمل في هذا القطاع نظرة شاملة على الفرص الوظيفية العديدة التي سيتيحها القطاع خلال السنوات المقبلة. وقال إن المؤتمر، الذي ينظم تحت عنوان تعزيز القدرات البشرية في قطاع النقل الجوي وصناعة الطيران في أبوظبي، سيلقي الضوء على التحديات التي تواجه رأس المال البشري المرتبطة بالتوطين، والتمكين من خلال التدريب، إضافة إلى تعليم وتطوير المهارات، والتطرق إلى قضايا الفرص الوظيفية وتطور المسيرة المهنية، فضلاً عن الأهمية المتزايدة للمرأة في القطاع وأحدث الاتجاهات في التدريب والتوظيف بمشاركة طلاب من مدارس ومعاهد وجامعات الدولة. وفيما يتعلق بمراحل تنفيذ مطار أبوظبي الجديد، وكم تقدر نسبة الإنجاز به وإلى أين وصلت؟ قال: حققت مطارات أبوظبي مجموعة من الإنجازات في عمليات تطوير مبنى المطار الجديد خلال العام المنصرم، حيث بلغت نسبة الإنجاز حتى نهاية 2015 نحو 70%. وقامت مطارات أبوظبي بالانتهاء من تركيب عشرة من أصل 106 جسور لصعود المسافرين، إضافة إلى الانتهاء من إنشاء إحدى أكبر محطات التبريد في الدولة والتابعة لمبنى المطار الجديد. وتابع: تتسع المحطة ل 55 ألف طن متري من مياه التبريد لتكييف مبنى المطار الجديد وذلك من خلال استخدام 18 جهازاً للتبريد، وخزانين يعملان بنظام العزل الحراري لتخزين المياه الباردة. ومن بين الإنجازات أيضاً تدشين أعمال إنشاء محطة مكافحة الحرائق الجديدة التي تبلغ مساحتها 12 ألف متر مربع بالتعاون مع الإدارة العامة للدفاع المدني في أبوظبي، والتي ستجهز بدورها 9 مركبات للاستجابة لحالات الطوارئ و172 رجل إطفاء، تحت إدارة قسم خدمات الطوارئ وضمان الجودة في مطارات أبوظبي. وصُممت المحطة بأرقى معايير الجودة من حيث الاستجابة للطوارئ تماشياً مع أعلى معايير الأمن والسلامة في التعامل مع حالات الطوارئ الحيوية والأخطار. نتائج قياسية قال علي ماجد المنصوري: حقق مطار أبوظبي الدولي نتائج قياسية في حركة المسافرين خلال عام 2015، حيث عبر المطار أكثر من 23 مليون مسافر، لتتجاوز أعداد المسافرين لأول مرة في تاريخ المطار حاجز مليوني مسافر خلال 4 أشهر هي يوليو/تموز وأغسطس/آب وسبتمبر/أيلول وديسمبر/كانون الأول من العام الماضي، والتي تعتبر أكثر الأشهر ازدحاماً خلال العام. وأظهرت التقارير الإحصائية السنوية للعام ذاته أن حركة المسافرين سجلت نمواً بنسبة 17.2% مقارنة مع عام 2014، حيث شهد الربع الأول من العام الماضي وحده نمواً بنسبة 21.1%. وأضاف أن مطارات أبوظبي نجحت في تدشين مشروع التوسعة في مرافق المسافرين في المبنى رقم 1، وذلك في إطار برنامج تعزيز الطاقة الاستيعابية وعمليات التطوير والتوسعة المستمرة. وبشأن تقييمه لعلاقة الشراكة مع طيران الاتحاد للطيران الذي يشغل العدد الأكبر من الرحلات عبر مطار أبوظبي.. قال: ترتبط مطارات أبوظبي والاتحاد للطيران بعلاقة شراكة متميزة وتعاون وثيق، واللتان تعملان من خلالها على دعم مكانة أبوظبي العالمية كمركز رئيسي للنقل الجوي وعاصمة لصناعة الطيران وسياحة الأعمال. ويعود النمو الكبير الذي حققته مطارات أبوظبي خلال العام الماضي 2015 إلى الأداء القوي للاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات، حيث قامت الشركة المتحدة بنقل ما يصل إلى 17.4 مليون مسافر خلال عام 2015، أي ما يمثل زيادة بنسبة 18,4 %، مقارنة بأعداد المسافرين على متن رحلات الشركة خلال عام 2014.