×
محافظة المنطقة الشرقية

غرفة عمليات لتحرير المخالفات المرورية بجامعة الفيصل

صورة الخبر

رداً على ما صرح به المتحدث الرسمي لصحة الشرقية أسعد سعود، أنه لم يتبيّن أي تقصير في فحص أو علاج المريضة مشاعل اليوسف بمدينة الدمام التي تبنت "قبس" نشر معاناتها مع خطأ طبي تسبب فيه إهمال المستشفيات الحكومية، قال شقيقها أن "وزارة الصحة تحاول النفي دون أدنى تحقيق أو حتى الرجوع لنا والسؤال عن ما حدث واكتفت بتصريح!!". وزعم متحدث صحة الشرقية في تصريحات صحفية اليوم، أن "مشاعل" حظيت بقسم طوارئ المجمع بالعناية الطبية اللازمة، وتمت متابعتها وتقديم العناية الطبية والعلاجية اللازمة من قبل أطباء الطوارئ لحين توفر سرير عناية مركزة شاغر، وذلك على الرغم من أن المريضة مشاعل عانت لمدة تزيد عن 24 ساعة للفحص بين مستشفى الدمام المركزي ومستشفى القطيف، لعمل أشعة بالرنين، ولم تتم بدقة، ما تسبب بتراجع حالتها وإصابتها بجلطة في الرئة. بدوره، قال عبدالله اليوسف شقيق المريضة عبر حسابه في "تويتر" رداً على تصريحات الصحة، أنه "لن يسكت أفواهنا تصريح وزارة الصحة ولن تخمد القضية لأن قضية مشاعل اليوسف هي قضية تواجه كل المجتمع"، مضيفاً أن "وزارة الصحة تنفي صحة ما حدث لمشاعل اليوسف فلتكن الوزارة شفافة في طرح تحقيقها أمام المجتمع، فتصريح نفي لا يحمل الدقة والمصداقية لا يكفي". وتابع "اليوسف" أن "الوزارة لم تنف إهمال دكتورة القطيف ولا إهمال موظفيها واكتفت أنه أجريت لها الكشوفات والإجراءات الطبيعية"، وأكد أنه "بالنسبة لنا تصريح نفي وزارة الصحة هو إثبات لما حدث لمشاعل اليوسف". وأوضح قائلاً: "ما تحاول صنعه وزارة الصحة في تصريحها المتهالك هو الرقعة الصغيرة أمام الشق والبعج الكبير.. ولعل لدينا ما نصرح به سيوسع دائرة الشق"، مضيفاً إذا استطاعت وزارة الصحة أن تنفي ما حصل مشاعل اليوسف في موقف دكتورة القطيف وتعمدها عدم توفير الأكسجين سأتنازل عن باقي كل المواقف". وأردف "اليوسف" أن "المضحك المبكي هو أنه في تاريخ 11/12/2013 راجعت مشاعل اليوسف تشتكي ألم الجلطة بالرجلين ولم تشخص وحولت لطبيب العظام ودور موعدها غداً"، فيما أكد أن "الصحة فقدت مصداقيتها وثقتنا بها بعد النفي فلدي دليل وإثبات سأصرح فيه أتمنى يبحثون عن سطل ليجمعوا ما تبقى من شتات وجههم". وأفاد في آخر تغريداته بأن "التقرير الذي بحوزتنا الآن يثبت خطأ التشخيص وأن نفي وزارة الصحة باختصار جابوا العيد، لان تشخيص مشاعل اليوسف اللي كتبوه ان معاها كحه وكلى!". يشار إلى أن "قبس" كانت أول من تبنى قضية مشاعل اليوسف، وكشفها أمام الرأي العام، وذلك إثر إهمال أطباء أثناء مباشرة حالتها، فضلاً عن عدم وجود أسرّة في المستشفى إلا من يحمل "واسطة"، ما أدى إلى تأخر مباشرة الحالة وإصابتها بمضاعفات وجلطة في الرئة.