×
محافظة المنطقة الشرقية

مطار المدينة المنورة .. نموذج مبتكر للتمويل الإسلامي بين الدولة والقطاع الخاص

صورة الخبر

أكد رئيس الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك ظاهر الصويان أن الصيادين يعانون الكثير من التحديات منها غياب الدعم المناسب وعدم وجود نقعة لوقوف لنجاتهم وقواربهم وعدم وجود سكن بالقرب من البحر يأوي معداتهم ويعيشون فيه بأريحية بعد ازالة قريتهم السابقه قبل 16 عام ، فضلا عن تراكم ديون القروض وغيرها من القضايا التي نأمل وضع حد لها وحلها من جذورها. وأشار الصويان في تصريح له إلى أن الاتحاد الكويتي لصيادي الاسماك هو مسؤول عن قطاع حرفي هام بالاضافة إلى أنه المسؤول الاول والمباشر عن مهنة الصيد والعاملين فيها وله الدور الكبير بالمساهمة في توفير الامن الغذائي من الربيان والاسماك المحليه الطازجه الكويتيه يوميا بالاسواق للمستهلكين من مصيده ، كما أنه يسعى سعيا دؤوبا للحفاظ علي الاسعار بالاسواق لتكون في متناول الجميع. وطالب الصويان الجهات الحكوميه الاطلاع على حقائق الامور والتحديات التي تواجه الصيادين وتهم قطاع الصيد وحلها متمنيا توضيح نواحى القصور التى يعانى منها قطاع الصيد للمسؤولين والمستهلكين، داعيا الهيئة العامه لشئون الزراعه والثروة السمكية إلى القيام بواجباتها الجاده تجاه القطاع السمكي والتعاون مع الاتحاد خاصة فيما يعانيه القطاع فى الوقت الحالى من ضعف قيمة الدعم السنوي والمعنوي الذي يقدم لهذا القطاع مقارنة بالقطاعات الاخري التابعه لهيئة الزراعه. وأوضح ان اتحاد الصيادين قام بإرسال عدة كتب الي هيئة الزراعة بها المطالب المستحقة التي تخدم مهنة الصيد مشيرا إلى أنها تحوي عدد من المطالَب التي يعانى منها الصياد الكويتي . وأوضح أن الاتحاد منذ سنوات طويلة يطالب بايجاد الحلول المناسبة للمشاكل التي تواجه مهنة الصيد والصياد حتي يقوم الصياد بواجبه الوطني في تأمين الأمن الغذائي من الربيان والاسماك المحليه الطازجه الكويتيه بالاسواق يوميا للمستهلكين. وقال إن لم تحل مطالب الصيادين مع الجهات المسؤوله باسرع وقت فإن ذلك يعرقل مسيرة قطاع الصيد ويدفع في اتجاه ارتفاع الأسعار، رغم محاولات الاتحاد حل قضية ارتفاع الأسعار مع الجهات المسؤوله التي زادت جدا وبشكل ملحوظ في الوقت الحالي مقارنة بالسنوات الخمس الماضية ، والتي يتذمر منها كثير من المستهلكين خاصة أن الاتحاد سبق وان المح ونبه وناشد وحذر من غلاء الاسعار بسبب قلة المصيد أمام الإقبال الشديد والمتزايد من قبل المستهلكين علي الاسماك المحليه الطازجه لعدة أسباب منها ضيق الرقعه البحريه في ظل تأجيل بعض المطالَب التي مازالت منها قيد الدراسه منذ فترة لدي القطاع السمكي بالهيئه علما بان الاتحاد علي تواصل مع المسؤولين بالهيئه وباجتماعات مستمره مع أعضاء باللجنة الفنيه لقطاع الثروه السمكيه لحل هذه الامور، مشيرا إلى ان هناك بعض الطلبات تم الاتفاق عليها في اللجنة الفنية لكنها لم تصدر بها قرارات وأسباب تأخرها غير معروفة حتى الآن، داعيا الهيئة إلى سرعة إصدار القرارات المتأخرة لديها. وتساءل الصويان ماهوه سبب التأخير فى إصدار القرارات من الهيئه والمتفق عليها في الاجتماع ما بين الاتحاد واللجنة الفنية، لافتا إلى أن ذلك أعاق الكثير من طموحات الاتحاد والصيادين حيث تم إحاطة وزير الأشغال والتي تقع هيئة الزراعة ضمن اختصاصاته على العمير فى مقابلة معه للوقوف على أسباب تاخر القطاع السمكي في اصدار القرارارت التي تم الاتفاق عليها ما بين الاتحاد واللجنه الفنيه لان موسم الصيد قد بدأ واي تأخير سوف يؤدى الى استمرار ارتفاع الاسعار، مشددا على ضرورة تطوير أسطول قطاع الصيد ودعم المنتج المحلي ليكون مردوده فائدة للصالح العام والخير علي الجميع. وقال الصويان أن الاتحاد مازال يطالب بحقه في تمثيل اتحاد الصيادين بمقعد في مجلس ادارة الهيئة كون من يمثل الاتحاد هم اعضاء مجلس الادارة المنتخبين من قبل اعضاء الجمعية العمومية واصحاب الخبرة فى مهنة الصيد وليس من المقبول ان يمثل القطاع السمكي في مجلس إدارة الهيئة شخص ليس لديه الخبرة ولا يعلم عن مشاكل الصيادين ومطالبهم شيئا، موضحا منذ اكثر من ١٦ عاما ومجالس ادارة الهيئه كان بها ممثلين عن اتحاد الصيادين وبعض مجالس ادارة الهيئه مثلها اكثر من عضو ، متسائلا عن سبب إقصاء دور الاتحاد من مجلس ادارة الهيئه والذي سوف يتم تعيينه خلال هذه الايام. واستعرض الصويان مطالب اتحاد الصيادين من القطاع السمكي بالهيئه التي تقدم بها للهيئة في كتب رسمية ومنها : ١- انشاء قرية متكاملة للصيادين مع جميع خدماتها ٢- توسيع الرقعة البحريه . ٣- زيادة الدعم السمكي لقطاع الصيد بما يتواكب مع ارتفاع اسعار المعدات والصيانة للنجات والطراريد ،، ٤- زيادة الأطوال للطراريد العادية ولنجات الدمج رخصتين برخصه لإعطاء الصياد الأبحار بكل أمان اثناء ارتفاع الموج بسبب تقلبات الجو المفاجئه بعرض البحر ،، ٥- زيادة العماله علي جميع رخص الصيد ٦- تعديل قوة المحركات علي جميع رخص الصيد بما تمشي مع أحجامها ٧- المطالبه بدمج خمس رخص صيد طراريد الي رخصة لنج غزل او قرقور ٨-تغيير طبيعه عمل رخصه الصيد من غزل الي قرقور والعكس علي حسب رغبة الصياد وخصوصا اثناء فتح موسم صيد الربيان لان اغلب رخص صيد القرقور تتوقف تماما عن الصيد لحين انتهاء موسم صيد الربيان علي ان تلتزم بتطبيق قوانين الصيد المسموح بها في المياة الاقليميه الكويتية.. ٩- تشديد الرقابة اثناء فترات حظر صيد الربيان والزبيدي والميد ليسمح للربيان والاسماك باكتمال النمو وتشديد العقوبه ومضاعفتها حتي نحافظ علي المخزون السمكي من الاستنزاف والتدمير. ١٠- دعم البنزين لقطاع الصيد أسوة بالديزل في تم الاستقرار على رفع سعره ويكون مدعوم بسعره القديم لاتحاد الصيادين .