انفرد المخترع والمبتكر الاماراتي احمد عبدالله مجان في مشاركته الدولية السادسة في تحدي معرض اسطنبول الدولي للإختراعات ايسيف 2016 بأكثر الميداليات الفردية الشخصية من بين المشاركين ولجميع اختراعاته التي شارك بها في التحدي ليصل عدد اختراعاته الفائزة دوليا إلى 29 اختراع وسط ذهول وتصفيق الحضور العالمي والتركي للمنجز الاماراتي الكبير مع ترحيب عال وعالمي بابداعات ابن الامارات عضو قائمة اوائل الامارات عضو الاتحاد الدولي للمخترعين. واهدى مجان فوزه الى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي على رعايتهم الكريمة لمسيرة الابداع والتقدم العلمي وروح الابتكار لدى ابناء الامارات . وتمنى مجان ان يتحقق حلمه في القريب العاجل في مؤسسة ترعى الابداع رعاية علمية مقننة على اسس تصنع من الجيل الصاعد مبتكرين يصنعون المجد لوطنهم ويخدمون البشرية بابتكاراتهم . وفاز مجان بالميدالية الذهبية والثانية لتحدي معرض اسطنبول العالمي للاختراعات والاختراع عن اختراعه للعكاز الذكي للمسنين الذي يساعد كبار السن في التواصل مع ذويهم او الاسعاف المثبت بداخل العكاز المزود بجهاز تعقب يعمل بالطاقة الشمسية وجهاز انذار صوتي وجهاز للتبليغ اذا فقد المسن اتزانه ووقع على الارض ليقوم الجهاز بارسال رسالة نصية الى الاسعاف وعدد من الاشخاص المبرمجة ارقامهم لطلب المساعدة والانقاذ. كما فاز بالميدالية الثالثة وهي الفضية لتحدي معرض اسطنبول العالمي للاختراعات والاختراع عن جهاز ذكي يتم تركيبه على الدراجات النارية والصحراوية ويقوم هذا الجهاز بالتبليغ وتحديد موقع انقلاب وتدهور المركبة بخمس ارقام مبرمجة مسبقة وان يكون اولها الاسعاف ثم اقرب الافراد لسائق المركبة ما يتيح التدخل السريع لاتقاذه انقاذ مستخدمي الطريق والممر الذي هو فيه ، وقال مجان انه طور من ابتكاره بربط تشغيله بالطاقة الشمسية فقط وبالامكان شحنه في حال نفاذ البطارية اوتوماتيكيا ، داعيين مجان الى تعميم استخدام هذا الاختراع عند انطلاقة الرحلات البرية وكشف عن تبنيه الشخصي تصنيع هذا الجهاز الجار حاليا ان سعره لن يتجاوز الثماثنمائة درهم ليكون في متناول الايد. وفاز بالميدالية الرابعة وهي البرونزية لتحدي معرض اسطنبول العالمي للاختراعات والاختراع وهي الخوذة الذكية لمستخدمي الدراجات الهوائية وتتميز بوجود جهات هاتف متحرك يستقبل المكالمات بدون حاجة لاستخدام اليد في الاتصال والانشغال عن القيادة او ان يكون مصابا بتدهور اوغيره والجهاز مزود بتقنية التعقب وتحديد الموقع الجغرافي وفي حالة وقوع المستخدم من دراجته يتصل الجهاز اوتوماتيكيا بالاسعاف وبقية الارقام المبرمجة مسبقا من قبل مستخدم الدراجة وجميع هذه التقنيات مدعومة بالطاقة الشمسية . واثنى راعي الحفل وزير العلوم والصناعة والتكنولوجيا التركي فكري إيشك على منجزات مجان وقال: فعلا الجميع هنا ذهل بالفوز الكبير وفرح اكثر بتفوق ابناء الامارات الصديقة وهم يهتمون في محيط اختراعاتهم بالحاجات الانسانية سواءا للمسنين او في توفير الأمن والسلامة للجمهور والسائقين ما يعبر عن تفكير عال بستخيرهم العلم والتكنولوجيا لتطوير الخدمات وتسهيل الحياة البشرية . ومن جانبه عبر رئيس معهد براءة الإختراعات بتركيا البرفسيور حبيب أسان عن فخره واعتزازه بالمخترع الاماراتي احمد مجان الذي تمكن من التفوق على زملاءه المشاركين من 26 دولة من مختلف دول العالم من جمعيات المخترعين والجامعات والكليات والمعاهد العليا وباشراف الاتحاد الدولي للمخترعين في جنيف . وقال رئيس لجنة التحكيم نائب رئيس المؤسسة المنظمة الدكتور حقان بايرام : ان اختراعات مجان يجب ان تسجل وتحفظ عالميا فيها من الافكار ما يجعل من مجان ليس ثروة اماراتية بقدر ماهو ثروة بشرية تقدم الخير للجميع مسخرا الافكار الابداعية التي يملكها وتتولد لديه وان الاوان بأن يؤسس مجان مركزه الابتكاري الدولي ليستفيد العالم من مدخلاته العلمية في ولوج عالم الابتكار وتسخير موجدات التقنية في تقديم الحلول الذكية في توفير ما يسهل الحياة ويجعلها اكثر بساطة وخاصة لمن تواجههم تحديات الحياة ومعضلاتها . وكشف مجان عن فوز اختراع الخوذة الرياضية الذكية سمارت سبورت هيلمت بالميدالية الذهبية لتحدي معرض اسطنبول العالمي للاختراعات والاختراع لحماية الدراجين الرياضيين وقادة الدراجات الصحراوية وتوفير انظمة الأمن والسلامة والتحكم بهم بعدم ركوبها من غير ارتداء الخوذة وفق تطبيق ذكي ربطه مجان بالخوذة والتي لاقت اقبال وترحيب الزوار بحداثة الفكرة ودورها في تحقيق الامن والسلامة ، وتوصل لاختراعه الجديد الخوذة الرياضية الذكية والتي تمنع قائد الدراجة من تشغيلها طالما هو لا يلبس الخوذة ما يلزم السائق بالالتزام بها ، وطور احمد مجان من مفاتيح تشغيل الدراجة المرتبط بلبس الخوذة ليكون تشغيل الدراجة من خلال تطبيق في الخوذة الرياضة الذكية، وادخل تطويرات عدة مجان ما يجعل الخوذة الذكية تتيح للسائق المتدهور والمصاب وهي مربوطة برأسه من التحدث مع خمسة من اصحابه قد خزن ارقامهم مسبقا من التواصل معهم دون استخدام المتحرك بيده ، واضاف مجان ان هذا الاختراع يدعم جهود برامج الانقاذ والطوارئ والحفاظ على المصابين في درجات خطورة اقل قبل ان يفقد العديد منهم الوعي نتيجة النزيف او الوفاة لا سمح الله ، ويربط مجان الاختراع في محطات تأجير الدراجات بعدم استطاعة الشباب من تأجير الدراجة دون ا لالتزم بالخوذة الذكية الرياضية حفاظا على لسلامته وسلامة مستخدمي الطريق . وبالامكان اضافة وحسب الطلب تطبيق مؤقت لفترة استئجار الدراجة والتحكم بالمدة المؤجر لها.