قالت صحيفة « أورينت لوجور « الفرنسية: إن مباحثات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند شهدت محاولة للتدخل من أجل حل الازمة التى شهدتها العلاقات السعودية اللبنانية مؤخرا على خلفية مواقف حزب الله العدائية، مشيرة الى ان الامر لم يستغرق وقتا طويلا من صلب المحادثات التى تركزت على الاوضاع في سوريا واليمن والعلاقات الثنائية بين البلدين. واشارت الى ان سمو الامير محمد بن نايف جدد موقف المملكة خلال المحادثات والذى يرتكز على احترام لبنان والشعب اللبناني. ولفتت الصحيفة الى ان المحادثات تطرقت بالتفصيل الى الازمة في سوريا، وضرورة استئنافها وفق ضوابط جديدة مقبولة، من بينها دعم الجوانب الانسانية واحترام الهدنة التى يتم الاتفاق عليها، وتعزيزها على الارض، حتى يمكن البناء عليها. واشارت الى توافق البلدين على اهمية الحل السياسي واستئناف مفاوضات جنيف، مع ممارسة المزيد من الضغوط على الرئيس الروسي لاقناع الاسد بالوصول الى تسوية سياسية في سوريا. من جهة أخرى ابرزت وكالة الانباء الكويتية اشادة الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند، بجهود المملكة في مكافحة الارهاب، مشيرة في هذا السياق الى ان تكريمه للامير محمد بن نايف بأعلى وسام فرنسي يعكس التقدير لحجم جهود سموه منذ سنوات طويلة في مكافحة الارهاب والتطرف. يذكر أن السعودية أحبطت خلال السنوات الاخيرة اكثر من 200 عملية ارهابية بفضل الضربات الاستباقية.