زفت الأحساء في أجواء شعبية وتراثية 192عريسا وعروسة، مساء أمس الأول الجمعة، توزعوا على 4 بلدات، فيما جاءت مدينة العمران بالمرتبة الأولى في عدد العرسان بـ 96 عريسا وعروسة، ثم مهرجان البطالية التعاوني بواقع 46، فبلدة الجبيل 28، وبلدة القارة 22 عريسا وعروسة. وساهمت الأجهزة الأمنية والجهات الحكومية والأهلية ذات العلاقة، في نجاح المهرجانات، التي تحولت مواقعها إلى معالم سياحية، بما تضمنته من تصاميم تراثية إبداعية وأركان متنوعة للمهن والحرف اليدوية القديمة، وما احتوته منصات الاحتفالات من برامج متنوعة، أبهرت آلاف الجماهير من الأهالي والضيوف الذين حضروا الليلة الكبيرة من داخل المملكة ودول الخليج العربي. بينما عززت اللجنة السداسية إشرافها على الأعراس الجماعية بزيارات ميدانية لجميع المهرجانات، حيث انطلقت الجولة برئاسة أحمد الأحمد، وحضور المهندس محمد المبارك، وعدد من أعضائها. وأكد المتحدث الرسمي للجنة الأعراس الجماعية إبراهيم الحجاب، نجاح المهرجانات الأربعة، مرجعا هذا النجاح إلى سواعد المتطوعين من أبناء البلدات، والتسهيلات والحضور الفاعل للجهات الحكومية، مشيدا بالتنظيم الكبير الذي شهدته المهرجانات. مهرجان العمران حقق مهرجان العمران برئاسة توفيق العبدالله وعضوية علي الحرابة وسلمان المشاري، العلامة الكاملة بتعاون أبناء المدينة والبلدات التابعة لها، والذي شهد حضورا لافتا غصت بهم ساحة المهرجان، استقبلتهم العمران بكفوفها الكريمة وقلوبها الواسعة، كان في استقبالهم شخصيات اجتماعية ودينية من بينهم الشيخ محمد العباد، بينما انطلق برنامج المتزوجين تحت إشراف رئيس لجنة شؤون المتزوجين علي القمبر، الساعة الرابعة عصرا، بتوافد العرسان في مزرعة رجل الأعمال عبدالله العباد، حيث تم أداء صلاة المغرب جماعة، بعدها تلقى العرسان محاضرة ارشادية عن العلاقات الزوجية قدمها الشيخ إبراهيم الرضي، ثم تناولوا وجبة العشاء قبل انطلاقهم نحو موقع المهرجان في العمران الجنوبية والذي احتضن منصة عملاقة تم تصميمها على شكل المسرح الروماني، في حين قدمت فرقة العمران الفنية مسرحية قصيرة دارت احداثها حول التعايش الجميل بين أطياف مجتمع الأحساء، من إخراج الفنان عبدالمحسن الحبابي، وبمشاركة الفنانين، إبراهيم البراهيم، وعلي المنسف، ومحمد العلي، وجواد النجيدي، وعبدالعزيز العنيزان، ويعقوب المريحل، ومحمد بوعبيد، ومحمد العباد، وجعفر الشايب، وعبدالله النجيدي، وحسين الحبابي، وعلي الشومري، ومنير الحبابي. فرسان العمران: عدنان الشايب، مصطفى الوباري، حمزة الوباري، محمد العيسى، يوسف الخلف، جاسم الخلف، مهدي القمبر، محمد الناصر، محمد الوباري، محمد الحميد، عبدالمحسن العبيد، عيسة الشايب، باقر العمران، حسن العمران، علي العمران، علي العنيزان، محمد الحرابة، ميثم الحرابة، علي الخلف، عبدالعزيز البصري، باقر الحجي، حسين السالم، عمران الهاشم، كميل العمران، عبدالله العلي، حسين النجيدي، مرتضى المنسف، أمجد الأحمد، كميل الراشد، محمد الراشد، حمزة الكويتي، محمد العوفي، عبدالله العوفي، علي الكاظم، عبدالله العبدالله، علي العلي، باسم الخميس، موسى الحجاب، أحمد الحبابي، عصام المسلم، يوسف العيسى، قاسم العبدالله، يعقوب الخليفة، محمد الحيز، حسين الحيز، محمد الناصر، عمار الشريط، وليد بوعليان. مهرجان بلدة القارة كالعادة، أبدع مجتمع القارة في تحويل موقع المهرجان الذي تم تنظيمه بين أحضان سفح جبل القارة الشهير، إلى لوحة فنية حية، شارك في صنعها ابناء البلدة معتمدين على كساء ارض المهرجان بالكامل بالمسطحات الخضراء، وتجهيز موقع الحدث بمنظومة صوت وإضاءة بتقنية متطورة، تم توزيعها بعناية فائقة أضفت على المكان شموخا وهيبة، واشتمل المهرجان على مجموعة من الفعاليات، وعدد من الأركان التراثية الحية والذي تم تصميمها على شكل العريش المصنوع من سعف النخيل، ومن بين الأركان التي جذبت الزوار ركن الخبز الأحمر الأحسائي، وركن صناعة الفخار، ركن الأدوات القديمة، ركن الرسم، كما تم تحويل غار العيد إلى موقع شعبي لاستقبال الضيوف، كما تم تهيئة غار العيد وتضمنت جلسة الشاي الأحسائية وبعض التصميمات الجمالية. فرسان القارة هم: أحمد محمد الشخص، وأسامة إبراهيم الحمود، وجواد علي الدريس، وجاسم أحمد المهدي، وعبدالعزيز أحمد الصالح، وعلي محمد العبدالمحسن، وعماد محمد الشخص، وماجد صابر الشبعان، ومنصور أحمد العيثان، ومهدي راضي المهدي، وياسر علي الحمدان. مهرجان بلدة الجبيل استقبلت بلدة الجبيل ضيوف مهرجانها في نسخته 23 على مساحة تقدر بـ 2400متر مربع، وثلاث قاعات طعام بمساحة 1800 متر مربع، تم تصميمه من قبل مشرف المخيم طاهر الديرم، بينما أشرف على الضيافة راضي الممتن، وبدأت مراسم المهرجان باصطفاف آباء المتزوجين لاستقبال المهنئين بهذه المناسبة، ثم وصول الفرسان إلى مقر الحفل وسط البلدة واعتلاء المنصة التي جمعتهم مع أولياء أمورهم، بعد ذلك بدأ برنامج حفل المهرجان الذي جاء مختصرا، استهل فقراته بالقرآن للكريم بصوت عبدالمحسن العمراني، ثم كلمة الإدارة لرئيس المهرجان محمد البطاط، بعد ذلك قصيدة شعبية قدمها الشاعر علاء الوباري، واختتم الحفل بـ أوبريت قدمته فرقة الفضول، وكان رابط فقرات الحفل جعفر العمراني وبإشراف عيسى العمراني. فرسان الجبيل هم: عبدالعزيز عيسى السالم، ابراهيم عيسى السالم، يعقوب يوسف الخليفة، عبدالله يوسف الخليفة، علي عبدالله الطريفي، زكريا عبدالله الطريفي، أحمد حسين الممتن، علي محمد الممتن، جعفر صادق الشريط، مهدي عبدالله الشايب، محمد إبراهيم الحمد، محمد ناصر الحسن، حسين عبدالله البخيت، جاسم علي بودريس. فرسان البطالية عبدالله جعفر الشيخ، محمد حسين الفنوس، محمد عبدالله الشقران، مرتضى جاسم الخليفة، سلمان عبدالله الناصر، إبراهيم حبيب الصفار، حيدر إبراهيم البراهيم، محمد حسن العمار، محمد فاضل العمار، رضا حاجي العويشي، علي حسين العلي، حيدر حسين المعيبد، عبدالله حسين المعيبد، عبدالله ناصر بوحيزة، حسين علي الهلال، حسين عبدالله العويشي، أمين عبدالله العويشي، مصطفى عبدالله العويشي، علي هاشم الدريس، عمار أحمد الشقران، علي حسين الجاسم، محمد علي المعيبد، أحمد علي المعيبد. عرسان مدينة العمران (المجموعة الثانية) عرسان مدينة العمران (المجموعة الثالثة) عرسان بلدة القارة (المجموعة الأولى) عرسان بلدة القارة (المجموعة الثانية) عرسان بلدة الجبيل (المجموعة الثانية) عرسان بلدة الجبيل (المجموعة الأولى) عرسان بلدة القارة (المجموعة الثالثة)