تأهلت 6 مواهب إلى مرحلة نصف النهائي في أول 3 حلقات من الموسم الثاني من منشد الشارقة الصغير، حيث تمكنت هذه المواهب من إذهال الجمهور ومحبي الفن الهادف، بمجرد إطلالتهم على المسرح في أولى حلقات منشد الشارقة الصغير الذي تقدمه مؤسسة الشارقة للإعلام، وتهدف من خلاله إلى تعزيز الفن الهادف في نفوس النشء والطلبة، وفتح الآفاق أمام المواهب الفنية التي تتطلع إلى دخول مجال الإنشاد. حلقات البرنامج الثلاث الأولى شهدت منافسة شديدة بين مشتركي البرنامج، حيث شهدت تصفيات الحلقة الأولى تأهل كل من الطالبة موزة سعيد علي من مدرسة الهجرة النموذجية في كلباء، والطالب عبد الله نجيب الله عبد الله من مدرسة ابن خلدون، بعد أن تمكنا بأدائهما وأصواتهما من لفت انتباه لجنة تحكيم البرنامج، التي تضم كلاً من أحمد المنصوري وعبد الله الشحي وعلي النقبي. في حين شهدت الحلقة الثانية، تأهل كل من الطالب عمر عيسى عبد الله من مدرسة القدوة في كلباء، والطالبة مهرة علي عبد الله، إلى المنافسات نصف النهائية، بعد أن قدما أداءً جميلاً استحقا عليه تصويت الجمهور. أما الحلقة الثالثة، فشهدت تأهل كل من الطالبتين تالا محمد عزام من مدرسة الإمارات في الشارقة، وردينة هشام سعيد التي تميزت بصوتها الحنون إلى المنافسات نصف النهائية، بعد أن حازتا على أعلى الأصوات في البرنامج الذي يسعى إلى تكريس ثقافة الفن الهادف بين الأطفال عبر إتاحة الفرصة أمامهم لتعلم أصول فن الإنشاد. الأصوات الستة المتأهلة إلى مرحلة نصف النهائيات، تميزت بقوتها وبمساحات طبقاتها الصوتية الواسعة، واتقانها الجيد للأناشيد، وبثقتها العالية في نفسها، بحسب تعليقات أعضاء لجنة التحكيم في الحلقات الثلاث، التي بثت على تلفزيون الشارقة، وجاءت بإطلالة جديدة بالكامل من حيث الإمكانيات والصورة الإخراجية. قال نجم الدين هاشم المنتج المنفذ للبرنامج: شهدت الحلقات الثلاث الأولى إطلالة نوعية لمجموعة من المواهب الصغيرة التي أحبت الإنشاد وأتقنته، حيث تمكنت بأصواتها اللافتة من ملامسة قلوب الجمهور الذي أنصفها بالتصويت. وأضاف: تميز الموسم الثاني من برنامج منشد الشارقة الصغير، لم يكن مقتصراً فقط على ارتفاع نسبة الإقبال عليه، وإنما أيضاً بنوعية الأصوات التي شاركت فيه والتي نتوقع أن يكون لها شأن كبير على ساحة الإنشاد مستقبلاً، وبلا شك أن ذلك يمثل دليلاً على ما حققه البرنامج من نجاح على الساحة، حيث تمكن في موسمه الثاني من ترك بصمة جميلة بين محبي الفن الهادف.