عدن الخليج: توالت بيانات ردود الأفعال المحلية والإقليمية والدولية والمنظمات والمراكز المدنية والحقوقية الغاضبة والمنددة بالجريمة الإرهابية البشعة التي ارتكبتها عناصر إرهابية متطرفة بحق 16 شخصاً بينهم 6 يحملون الجنسيات الهندية والإثيوبية يعملون في مركز دار رعاية المسنين بالعاصمة اليمنية المؤقتة عدن، في جريمة وحشية هزت كافة شرائح وفئات المجتمع، تجرد مرتكبوها من أدنى شعور بالإنسانية والمسؤولية الأخلاقية وسماحة الدين الإسلامي الحنيف، فيما الوقت الذي حمّلت فيه السلطات الرسمية تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن الجريمة متعهدة بملاحقة الجناة. والتقى نائب الرئيس رئيس الوزراء خالد بحاح بمحافظ عدن عيدروس الزبيدي وعدد من قيادات السلطة المحلية والوكلاء ومديري المديريات. وفي الاجتماع دان نائب الرئيس الحادث الذي تعرض له دار المسنين في عدن، مؤكداً أن هذه العملية الإجرامية لن تثني الحكومة على ملاحقة الإرهاب والقضاء على كل من يعملون على زعزعة أمن واستقرار المواطنين. وأجمعت البيانات على ضرورة إجراء الجهات الرسمية تحقيقاً سريعاً وعاجلاً بشأن المجزرة وملاحقة مرتكبيها وضبطهم وتقديمهم للعدالة بأسرع وقت، وكشف نتائج التحركات والإجراءات الخاصة بالجريمة للرأي العام في الداخل والخارج، وعدم السكوت عن مثل هذه الجرائم المروعة. وأدان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف الزياني، بشدة، الهجوم الإرهابي، ووصف الهجوم بأنه جريمة مروعة تتعارض مع القوانين الدولية والمبادئ الإنسانية، وتكشف عن طبيعة وأهداف القوى المناوئة لعودة الأمن والاستقرار إلى اليمن. وأعرب عن ثقته التامة بقدرة الأجهزة الأمنية اليمنية على كشف ملابسات هذا العمل الإجرامي الوحشي ومرتكبيه الذين تجردوا من كل القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية، وأكد الأمين العام، استنكار دول مجلس التعاون لهذه الجريمة، ومساندتها للحكومة اليمنية في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمن وسلامة مواطنيها. كما استنكر الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض، الجريمة وطالب العالم كله بإدانة الجريمة. وأعرب البابا فرانسيس بابا الفاتيكان عن صدمته. وتعهد مجلس قيادة المقاومة الجنوبية بمعاقبة الجناة ، داعياً كافة أبناء الجنوب إلى الاصطفاف صفاً واحداً لمجابهة ما يحصل من إرباك للمشهد.