×
محافظة المنطقة الشرقية

صحيفة الشرق – العدد 1555 – نسخة الدمام

صورة الخبر

تدريب مكثف، تخطيط مستمر، أفراد جاهزون على مدار الساعة منتشرون في مختلف أنحاء إمارة دبي، عيونهم تترقب لحظة انطلاق المهمة التالية، فالمسؤولية التي تقع على عاتقهم كبيرة، ومستوى التحدي عالٍ جداً، فواجبهم إنساني يتمثل في إنقاذ حياة الناس سواء كانوا في الشوارع أو داخل الصحراء أو المناطق الجبلية الوعرة، والتعامل مع حوادث الانهيارات أو سقوط الطائرات، بحرفية عالية والتعامل مع الحوادث التي قد تقع في مترو أو ترام دبي. مسؤوليات كبيرة تقع على عاتق رجال الإنقاذ البري في شرطة دبي التابعين للإدارة العامة للنقل والإنقاذ، لذلك سخرت شرطة دبي لهم كافة إمكاناتها من سيارات وطائرة وتقنيات حديثة لخدمة الناس في أي حادث طارئ، فالاستجابة السريعة أحد أهداف القيادة العامة، وإسعاد الناس تتحقق ذروتها عندما يكونوا في أمس الحاجة إلى المساعدة. المقدم خبير جمعة أحمد بطي الفلاسي مدير إدارة البحث والإنقاذ في شرطة دبي، يؤكد أن أفراد الإنقاذ جاهزون دائماً للتعامل مع كافة الحوادث الطارئة وعلى مدار 24 ساعة، حيث يتم تقسيمهم ضمن نظام المناوبات ليكونوا على أهبة الاستعداد في أية ساعة يتلقون فيها بلاغاً عن تعرض أي شخص لحادث طارئ، فحياة الأشخاص غالية، ونسعى دائماً للمساعدة في أسرع وقت ممكن لأن عامل الوقت في الحوادث له قيمته الكبيرة. وبين أن شرطة دبي حققت سرعة استجابة للتعامل مع الحوادث تراوحت بين 7 إلى 8 دقائق متفوقة بذلك على مؤشرة مدة الاستجابة الذي وضع مدة استجابة زمنية تتمثل في 12 دقيقة، وذلك بفضل الانتشار في مختلف أرجاء إمارة دبي والجهوزية والاستعداد الدائمين، مشيراً إلى أن فرق الإنقاذ البري نفذت 24 ألفاً و865 مهمة خلال العام الماضي بينها إنقاذ أشخاص جراء حوادث سير، وعالقين في منازل ومصاعد وسيارات وتائهين في الصحراء. إلى ذلك، أكد المقدم خبير أحمد عتيق بورقيبة نائب مدير إدارة البحث والإنقاذ، أن الإدارة العامة للنقل والإنقاذ تُدرب الأفراد بشكل دوري على التعامل مع مختلف أنواع حالات الإنقاذ ليقدموا أرقى المستويات العالمية في هذا المجال، وخاصة في حوادث السير، والتعامل مع مختلف الحالات من انقلاب للسيارات أو حوادث حريق.