أكد سياسيان يمنيان لـ«عكاظ» أن زيارة ولي العهد الأمير محمد بن نايف إلى فرنسا أسهمت في تعزيز التعاون الدولي والإقليمي لمكافحة الإرهاب في المنطقة والعالم، ودعم السلطات الشرعية في اليمن للقضاء النهائي على الانقلاب. وبين الأمين العام لحزب الشعب الديمقراطي «حشد» صلاح الصيادي، أن هذه الزيارة جاءت تتويجا للعلاقات القوية التي تربط المملكة وفرنسا التي يمكن وصفها بالممتازة، لافتا إلى أن المرحلة الراهنة تستدعي إيجاد تحالفات قوية لمواجهة الإرهاب وما يهدد الأمن والسلم الاجتماعي العالمي، مضيفا: «ومن الملفات المهمة التي حملها رجل الأمن الأول في المملكة والمنطقة الأمير محمد بن نايف، قضية إرهاب حزب الله، وإرهاب داعش، والقاعدة، أضافت إلى الملف اليمني الذي حضر بقوة في المشاورات واللقاءات السعودية الفرنسية، فضل عن قضية السلام في فلسطين، وأمن العراق، وقضية سورية، ناهيك عن الشراكة الأمنية والعسكرية والاقتصادية القوية بين البلدين التي تشهد تطورا ملحوظا على مختلف المراحل. بدوره يرى وكيل وزير الشباب والرياضة اليمنية صالح الفقيه، أن الزيارة جاءت في إطار جهود المملكة الهادفة لحماية الشعوب العربية والإسلامية وتحصينها من الجماعات الإرهابية التي تحاول زرع أفكار دخيلة على مجتمعاتنا، وقال «ملفات كثيرة كانت على رأس أولويات زيارة ولي العهد إلى فرنسا أبرزها التعاون الأمني في تجفيف منابع الإرهاب والقضاء عليه بشكل نهائي».