×
محافظة المنطقة الشرقية

الحمود تحيل المكعب إلى تكوين معقد في أعمالها الفنية

صورة الخبر

الهواء النقي والمياه المالحة هي منشط طبيعي، وهي مفيدة لصحة الأحصنة الجسدية، والعقلية أيضا، إذ أن النزهة هنا هي بمثابة استراحة من الروتين اليومي المعتاد. جستين سنيث هو واحد من أفضل مدربي الخيول في جنوب أفريقيا. حصل على رخصته منذ أكثر من عقد من الزمن، لكنه لطالما جلب خيوله إلى هذا الشاطئ منذ أن كان صبيا صغيرا. (مع اقتراب موسم التكاثر... ما هي أهم النصائح الغذائية للفحول؟) جستين سنيث – مدرب خيول: "إنه شعور منعش للخيول. ولم يسبق لي أن رأيت الخيل أكثر راحة وسعادة من اللحظات التي نقضيها هنا. حتى الخيول التي يصعب التعامل معها على المسار تصبح هادئة وحسنة المزاج هنا. وطالما أنها سعيدة، سوف أجلبها هنا كل يوم إذا اضطررت لفعل ذلك." (سباقات "العشب الأبيض".. حيث تتزين الأحصنة بحبيبات الثلج الكريستالية) لدى شركة سنيث للسباقات العائلية أكثر من مائة خيل. وقد كان الوالد كريس مدرب خيول رائد وشقيقه جوناثان يهتم بالمواضيع التجارية. وقد احتضن الأخوين بعض أفضل الخيول في البلاد، منها أشهر خيلين في جنوب أفريقيا: "فيوتشورا" و"ليجيسليت." جوستين سنيث: "الطريقة التي يتحرك فيها لا تصدق. فيوتشورا هي الأجمل والأكثر رشاقة، بينما ليجيسليت أكثر هدوءا منها. لذلك إنه حقا لشرف وامتياز أن يكون كلاهما معي في نفس الوقت." (مزرعة للخيول أكبر من مدينتي نيويورك ولوس أنجيلوس.. تُباع لملياردير أمريكي) لابد أنك تشعر بما تشعره "فيوتشورا" قبل سباق كبير. جوستين سنيث: "نعم، بالتأكيد. أستطيع أن أرى أنها تستعد للسباق. كل شيء يتغير، ويظهر ذلك على ملامحها إذ أنها تشعر أن السباق قد اقترب. ولكن الخيول الضعيفة هي التي يصعب تدريبها على الشاطئ، أما الخيول الجيدة فيسهل التعامل معها لأنها تعرف ماذا ينتظرها." (النساء المكسيكيات "رعاة بقر" حقيقيات على ظهر الخيل) أما حب وعاطفة سنيث لخيوله، فذلك شيء واضح جدا. جوستين سنيث: "هذه الخيول هي أطفالي منذ أن انتهيت من دراستي. أنا أركب الخيل كل يوم، وهذا قد حسن من تقنية تدريبي لخيول السباق لأني متعمق فيها وأقضي وقتا طويلا معها. فهي حساسة جدا وتتطلب الكثير من الرعاية، وهذا شيء مهم جداً بالنسبة لي."