قررت قوى "14 آذار" اللبنانية المناهضة للنظام السوري وحزب الله حليف دمشق، عقد اجتماعاتها بشكل "سري" غداة تلقي أعضاء فيها تهديدات بالقتل، وبعد نحو اسبوعين على مقتل سياسي بارز فيها بتفجير سيارة مفخخة، بحسب ما افادت امس. وقالت الامانة العامة لهذه القوى في بيان "أمام إصرار القتلة والمجرمين على تصفية التيار الاستقلالي اللبناني، وأمام خطورة الأوضاع الأمنية المتنقّلة، قرّرت الأمانة العامة تعليق اجتماعاتها السياسية الدورية مرحليا في مقرها في الأشرفية" في شرق بيروت، والتي كانت تعقد كل أربعاء. واضافت انها "لن تتراجع عن التزامها الدفاع عن قضية لبنان الواحد الحر السيد المستقل، وهي ستتابع اجتماعاتها الدورية بشكل سري وفي اماكن مختلفة وعندما تقضي الحاجة". وكانت النائبة ستريدا جعجع التي تنتمي الى حزب القوات اللبنانية المسيحي، وهو من ابرز الاحزاب المنضوية في "قوى 14 آذار"، اعلنت في بيان الاحد انها تلقت تهديدات بالقتل عبر الهاتف. واضاف البيان نفسه ان شخصيات اخرى من هذه القوى تلقت تهديدات مماثلة،