×
محافظة المنطقة الشرقية

وزير البترول والثروة المعدنية يتفقد مشاريع شركة معادن وعددا من المرافق في مدينة رأس الخير

صورة الخبر

اعتبر السفير الفلسطيني لدى المملكة باسم عبدالله الأغا، زيارة كيري الأخيرة للمنطقة، بأنها تأتي في إطار محاولاته المتكررة التي بدأها منذ 10 أشهر لتحقيق اختراق في عملية السلام المتعثرة. وحول الموقف الفلسطيني إزاء ما حمله كيري في جعبته هذه المرة من مبادرة جديدة تحت مسمّى «إتفاق إطار»، أكد الأغا أنه لا يمكن القبول بأي مبادرة، أو حلول تخرج عن إطار القرارات والمرجعيات الدولية، وفي مقدمتها المبادرة العربية للسلام. كما أشاد بالدعم المتواصل الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يحفظه الله- للقضية والشعب الفلسطيني، والذي تمثل في أحدث صوره في تحويل المملكة 40 مليون دولار لخزينة السلطة الفلسطينية. وقال الأغا: إن زيارة كيري للمملكة تعتبر تأكيدًا على أهمية، ودور المملكة في حل قضايا المنطقة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، حيث شكلت مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للسلام التي تبنتها قمة بيروت العربية ركيزة ومرجعية أساس لحل القضية الفلسطينية، وإنهاء الصراع العربي - الإسرائيلي. وأضاف «ثقتنا كبيرة وعالية وغالية بخادم الحرمين الشريفين، وبتمسكه بالمبادرة العربية للسلام كمرجعية لأي اتفاق. وأوضح الأغا أنه بالإمكان القول، إن كيري لم يحقق حتى الآن نجاحًا أو اختراقًا يُذكر على صعيد تحقيق رؤية حل الدولتين، وليس من المتوقع أن يحقق أي تقدم حقيقي مهما تعدّدت تلك الزيارات طالما ظل يتبنى في زياراته تلك المطالب الإسرائيلية، ويركز جهوده على يهودية الدولة، والدفع في اتجاه حل القضايا الأساسية (القدس، الاستيطان، المياه، الحدود، اللاجئين، وحق العودة) خارج أطر القرارات والمبادرات الدولية، مؤكدًا تمسك الشعب الفلسطيني بأهدافه الوطنية المعبّر عنها بإقامة دولته الحرة المستقلة، ذات السيادة على الأراضي الفلسطينية التي احتلتها إسرائيل في حرب 67، وعاصمتها القدس الشريف. وأشار الأغا إلى أن أي دولة تريد تغيير اسمها، عليها أن تتوجه للأمم المتحدة، «أمّا نحن فلا نعترف بيهودية إسرائيل؛ لأننا نعرف مسبقًا أن هدف إسرائيل هو التحضير لترانسفير جديد لعرب 48». مضيفًا «ما دام الاحتلال مستمر فسيظل الصراع مستمرا، والشعب الفلسطيني لا يطلب القمر، وإنما يريد فقط أن يعيش على أرضه بحرية وكرامة، وأن يعود اللاجىء الفلسطيني إلى أرض وطنه، لأنه حان الوقت لإنهاء مسيرة الألم والظلم والقهر والمعاناة التي يعاني منها منذ أكثر من قرن، تحديدًا منذ بدء زرع المستوطنات الإسرائيلية الأولى في أراضيه مع نهاية القرن التاسع عشر.