أكد الأمين العام المساعد للشؤون الأمنية بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، العقيد هزاع مبارك الهاجري أن أمن البحرين من أمن الخليج، وأن كل دول مجلس التعاون تقف قلبًا وقالبًا مع البحرين ضد أي خطر خارجي يمس أمنها. وأكد العقيد الهاجري في تصريح صحفي على هامش اجتماع استثنائي غير عادي لوكلاء وزارات الداخلية ورؤساء ومدراء الأمن بدول المجلس عقد في المنامة اليوم الأحد، أن التعاون والتنسيق بين دول الخليج متكامل في الجوانب الأمنية وغير الأمنية، مشيرًا إلى أن جميع دول مجلس التعاون تدين جميع المخططات الإرهابية التي تستهدف البحرين. وأوضح أن أمن الخليج كل لا يتجزأ، لافتًا النظر إلى أن ما قامت به البحرين من إجراءات مؤخرًا لحفظ الأمن هي محل تقدير وتؤيدها جميع دول مجلس التعاون. وقال الهاجري: "لقد اطلعنا بالتفصيل على ما تم من إجراءات وملاحقات ضد العمليات الإرهابية المحاكة ضد البحرين، ولقد رأينا أن البحرين اتخذت مستوى راقيًا جدًا في التعامل مع الأحداث الأمنية، وإجراءات ممتازة جدا لاستتباب الأمن، ما يدل على رقي توجيهات القيادة الرشيدة والحكومة" . وبيّن أن ما يميز البحرين شفافيتها الكاملة لتشرح على الملأ ما قامت به من إجراءات لحفظ أمنها ومواطنيها، لافتًا إلى أن جهود وزارة الداخلية ومنتسبيها في البحرين تبعث على الفخر والاعتزاز بين جميع مواطني دول المجلس. وعن آخر مستجدات الشرطة الخليجية الموحدة "الإنتربول الخليجي" أشار العقيد الهاجري إلى أنها ستكون على رأس قائمة اجتماعات وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون المنوي عقدها في المستقبل المنظور.