تبحث الجهات المعنية في الرياض عن وافد من جنسية عربية؛ نصب على ضحاياه عبر الشبكة العنكبوتية، ومن ثم اختفى عن الأنظار بعد تلقيها شكاوى من مواطنين. وعلمت "سبق" أن المتهم - وبحسب الشكاوى التي وصلت للشرطة - يقوم بالترويج لنفسه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومن ثم يوهم ضحاياه بأنه يمتلك مكتباً، وبأنه قادر على استقدام خادمات؛ ويطلب إرسال نصف المبلغ المتفق عليه، وقدره 21 ألف ريال عبر حساب بنكي، قبل أن يغلق المكتب ويغلق أرقامه التي كان يتواصل من خلالها مع ضحاياه، ويتلاشى عن الأنظار. وأشارت مصادر "سبق" إلى أن هناك ضحايا آخرين رفعوا قضايا في المحكمة ضد الشخص نفسه على أمل استرجاع حقوقهم، فيما تولت الجهات المعنية التحقيق في الشكاوى المقدَّمة للوصول إلى المتهم، ولفك لغز اختفائه. وكانت وزارة العمل قد حذَّرت في وقت سابق المواطنين من التعامل مع سماسرة الاستقدام أو المكاتب غير المرخصة أو المعتمدة، التي لا تحمل أي صفة رسمية.