×
محافظة المنطقة الشرقية

«الاستراتيجية الوطنية» تنطلق من تنمية الحس الوطني والمهم جدية التطبيق

صورة الخبر

وصل وزير الخارجية المصري نبيل فهمي إلى الجزائر في زيارة رسمية بدعوة من نظيره الجزائري رمطان لعمامرة لبحث العلاقات الثنائية والوضع في المنطقة. وقال فهمي في تصريح للصحافيين لدى وصوله إلى مطار هواري بومدين الدولي بالعاصمة الجزائر "هذه الزيارة ليست لموضوع معين إنما لحوار وطني وطني بين دولتين كانتا دائما في موقف الصداقة والأخوة عندما يكون هناك تحديات في الساحة الإقليمية أو الدولية". وأضاف "إن تشاور مصر والجزائر واجب ومسؤولية، فالعالم العربي والإفريقي يمر بتحديات كبيرة وخطيرة وعلينا كدول ثقيلة في المنطقتين نتشاور مع بعضنا البعض سعيا لاستقرار الأوضاع العربية ونموها". وأوضح أن "أجندة العمل هو الحوار عن الوضع الدولي الذي يحتاج إلى هذا التقويم وحوار حول كيفية مواجهة التحديات في المنطقة العربية واستقرارها وحوار حول ما يدور في إفريقيا ومن الطبيعي أن موضوع الإتحاد الإفريقي سيطرح" في إشارة إلى قرار الإتحاد تجميد عضوية مصر بعد عزل الرئيس المصري السابق محمد مرسي من طرف الجيش. وأكد فهمي ان زيارته إلى الجزائر غير مرتبطة بالتطورات الداخلية في مصر، موضحا بأن "مصر تريد إعادة مركزة بوصلتها على أساس هويتها العربية وجذورها الإفريقية وهذا يتطلب التحاور مع الدول الشقيقة كالجزائر التي تقع في الساحة العربية والإفريقية والتي تربطها بمصر علاقة تاريخية واهتمام دولي وإقليمي مشترك". وعشية زيارة الوزير المصري حذر لعمامرة في حديث للتلفزيون الجزائري من عزل مصر بسبب أوضاعها الداخلية. وقال "إن البعض يهدف إلى عزل مصر وقد عاشت الجزائر هذا الوضع". وقال "إن الجزائر تتفهم الاهتمام الذي توليه مصر للقارة الإفريقية ودورها على الساحة الشرق أوسطية مما يدل على أهمية استعادة هذا البلد مكانته الطبيعية ضمن الاتحاد الإفريقي". يشار إلى أن زيارة الوزير المصري تأتي في وقت رفضت فيه المعارضة الجزائرية هذه الزيارة باعتباره يمثل حكومة جاءت عن طريق انقلاب نفذه العسكر ضد رئيس منتخب.