×
محافظة مكة المكرمة

5 دعاوى جديدة في تداخل مخططات وحجج استحكام

صورة الخبر

أعلنت غرفة الرياض تفاصيل مهرجان الرياض للتسوق والترفيه الثاني عشر، الذي تنظمه بالتعاون مع أمانة منطقة الرياض، والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني والجهات ذات العلاقة وتنطلق فعالياته في التاسع من شوال القادم (14 يوليو 2016) ويستمر شهراً. وكشفت الغرفة تفاصيل المهرجان وذلك من خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته بحضور رئيس اللجنة السياحية بالغرفة ورئيس اللجنة المنظمة للمهرجان محمد المعجل، وأمين عام الغرفة د. محمد الكثيري، ومساعد أمين عام الغرفة د. مساعد السهلي. ونوه المشاركون بما يحظى به المهرجان من اهتمام ورعاية من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وبجهود ودعم وزارة الشؤون البلدية والقروية ممثلة في أمانة منطقة الرياض، وجميع الجهات المشاركة والراعية. وأوضح المعجل خلال المؤتمر أن المهرجان سيشهد في نسخته هذا العام تطوراً كبيراً، حيث سيقدم فعالية، في مقابل 200 فاعلية تضمنها مهرجان العام الماضي، كما رصدت الجهات المشاركة في المهرجان خمسة ملايين ريال للهدايا والجوائز، ويوفر فرص عمل موسمية خلال فترة إقامته، وبالإضافة إلى ذلك فإن هناك تخفيضات مقدمة للمتسوقين من الشركات من 30 بالمئة إلى 70 بالمئة.وقال: هنالك فرقاً متخصصة ستقدم العروض الترفيهية والفعاليات، إضافة إلى عدد من العروض والفعاليات الجديدة في المراكز التجارية والترفيهية والمخصصة للمسابقات اليومية، وتقدم بعضها بمصاحبة فقرات توعوية عدة تهم المجتمع، مضيفاً: سيتم إعادة فعاليات الباص السياحي الذي سيوفر رحلات مجانية لبعض معالم العاصمة التراثية والتاريخية والحضارية بالرياض والمحافظات القريبة منها. وأشار الى أن غرفة الرياض قامت من خلال اللجنة المنظمة منذ وقت مبكر بالتحضير لهذا المهرجان والتنسيق مع مختلف الجهات المشاركة والداعمة للمهرجان، مستفيدة في ذلك من الخبرات التراكمية في تنظيم المهرجان على السنوات الإحدى عشر الماضية، وبدأت اللجنة المنظمة منذ انتهاء النسخة الحادية عشرة في التحضير لمهرجان هذا العام، من أجل الخروج في أبهى صوره. وتمنى أن تهيئ للمهرجان فرص نجاح كبيرة، وزيادة عدد زوراه، وأن يكون منفذاً حقيقياً للترفيه والرواج التجاري والاقتصادي خلال فترة الصيف، وأن يعكس حجم ومكانة الرياض العاصمة، لافتاً الانتباه إلى الحرص على التعريف بالمهرجان وفعالياته من خلال وسائل الإعلام المختلفة، ومواقع التواصل الاجتماعي، والموقع الإلكتروني الخاص بالمهرجان وغيرها من هذه الوسائل. وحول سؤال "للرياض" عن تأثير مشاريع طرق الرياض والمترو على حركة التسوق للعاصمة، قال المعجل "هذه المشاريع بعد الانتهاء منها ستحدث نقلة للرياض، ونطمح لان يكون تأثيرها المؤقت مقبولا، وتأثير على المتسوقين والحركة الشرائية بنسب بسيطة. وكشف أمين عام غرفة الرياض الدكتور محمد بن حمد الكثيري أن مهرجان الرياض يعد من أضخم مهرجانات التسوق الصيفية التي تقام في المملكة، حيث يشارك فيه هذا العام مركزاً تجارياً وترفيهياً، مبيناً أن المهرجان يمثل أكبر تجمع للتخفيضات على مستوى المملكة، حيث يشارك في برنامج التخفيضات أكثر من ثلاثة آلاف مشارك من مؤسسات وشركات القطاع الخاص، مشيراً إلى أن غرفة الرياض تهدف من تنظيم المهرجان تعزيز موقع مدينة الرياض كمدينة جاذبة للاستثمار تجارياً وسياحياً وتسويقياً، وتنشيط الحركة الاقتصادية خلال موسم الصيف، مشيراً إلى حرص الغرفة على أن يكون المهرجان أكثر تطوراً من العام الماضي، وأن يلعب دوراً مهماً في التعريف بالمعالم الحضارية والتراثية للمملكة عموماً والرياض خصوصاً. وقال الكثيري: إن المهرجان يتضمن فعاليات عديدة ومتنوعة تتناسب مع مختلف الفئات العمرية والشرائح الاجتماعية، بهدف إرضاء كافة أذواق الزوار والضيوف وتلبية متطلباتهم في الحصول على منتجات مخفضة، مقدماً شكره للجهات الراعية والداعمة ولجنة السياحة بالغرفة التي تقوم على تنظيم المهرجان، وتجد الدعم من كل مسؤولي غرفة الرياض. وفي الختام جرى تكريم المشاركين في برنامج التخفيضات لمهرجان الرياض للتسوق والترفيه في نسخته الثانية عشرة.