زيوريخ (الاتحاد) رغم أنها القارة التي تملك العدد الأكبر من الأصوات في انتخابات «الفيفا» 54 صوتاً، والتي يعتبرها أي مرشح يخوض انتخابات الرئاسة بمثابة «مفتاح الفوز» ودورها المؤثر في حسم المنافسة، فإن دور القارة الأفريقية لا يزال غامضاً، وتحوم حوله إشاعات كثيرة تصل إلى درجة أن «القارة السمراء» موجهة، ولا تزال راضية بدور التبعية بدلاً من فرض قوتها الانتخابية على أرض الواقع. واعتبر خبراء الانتخابات أن إعلان الاتحاد الأفريقي تأييده مرشحاً من خارج «القارة السمراء»، على حساب مرشح من جنوب القارة، يعكس بشكل واضح ضعف القرار لدى القائمين على اللعبة فيها. وقبل ساعات من خوض انتخابات «الفيفا 2016»، حرصت «الاتحاد» على الوجود في كواليس «القارة السمراء»، في مقر إقامة وفودها في زيوريخ، لمتابعة ما يدور بين أعضائها من الاتحادات الأهلية، من حديث وتنسيق، وطرحت السؤال الصعب: لماذا أدارت أفريقيا ظهرها لمرشحها، واكتفت بدور التبعية في الوقت الذي كان من الممكن أن تطمح فيه لقيادة اللعبة في العالم؟. ومن خلال إجابات عدد من رؤساء الاتحادات الأهلية في القارة السمراء وبعض المسؤولين في الاتحاد، دافعوا بأن موقف القارة هو دعم من ينفعهم ومن يثقون بقدرته على خدمة اللعبة، رافضين اتهامهم بالتبعية وغياب الرأي في اتخاذ القرارات. مانويل لوبيز: نعرف مصلحتنا جيداً ودورنا فاعل زيوريخ (الاتحاد) ... المزيد