أعلن الأمير علي بن الحسين، المرشح لانتخابات رئاسة الفيفا، في بيان رسمي له رفض محكمة التحكيم الرياضي طلبه بضرورة وجود حجر تصويت شفافة في عملية الاقتراع، ونتيجة لذلك فقد أكد أن الانتخابات ستجري في موعدها المقرر، الجمعة، 26 فبراير/شباط، علما بأنه كان قد طلب تأجيلها في وقت سابق. وقال الأمير في البيان الذي نشره على موقعه الرسمي إنه "يسعى دائما إلى التركيز بالدرجة الأولى على المصداقية والنزاهة،" وأضاف أنه "بناء على ذلك طلب وجود حجر تصويت شفافة" لكي "يصوت رؤساء الاتحادات بأريحية دون الشعور بأن أحدا ما يراقبهم". وأردف الأمير الأردني أنه قام بعمل كل ما باستطاعته فعله لنيل الموافقة على هذا الطلب، فقد تقدم بطلب للفيفا ولمحكمة التحكيم الرياضي ولكنهما "خذلاه"، حسب تعبيره. وبخصوص الطلب الذي تقدم به علي بن الحسين، بشأن تأجيل موعد الانتخابات ليوم واحد، فقد قال إن "النقطة الإيجابية في قرار المحكمة، أن الانتخابات ستجري في موعدها المقرر"، قبل أن يضيف إنه "من الواجب على المصوتين الالتزام بقرار حظر استخدام هواتفهم النقالة وكاميراتهم، عند دخولهم إلى حجر التصويت"، حسب تعبيره. وختم بيانه قائلا إنه "يتطلع إلى الانتخابات" التي ستجري في زيوريخ، وأنه "سيبقى ملتزما دائما بهدفه بإعادة بناء الفيفا"، حسب تعبيره. يذكر أن الأمير علي قد خاض سابقا تجربة انتخابية، حين نافس الرئيس السابق للفيفا، السويسري جوزيف بلاتر، في انتخابات رئاسة الفيفا لعام 2015، ولكنه خسر تلك الانتخابات لمصلحة الأخير.