×
محافظة المنطقة الشرقية

حلف شمال الأطلسي: «حزب الله» يثير الفتـن الطائفية

صورة الخبر

أعلن التيار الصدري الانتهاء من الاستعدادات الأمنية لحماية «صلاة موحدة الجمعة المقبل في ساحة التحرير». وأبدى «تحالف القوى العراقية» تأييده الدعوة إلى الخروج بتظاهرة مليونيه سلمية، واعتبر ناشطون في الحراك المدني هذا التحرك «ضرورة مجتمعية في مواجهة التحديات». وأصدر زعيم التيار مقتدى الصدر تعليمات مشددة إلى الذين سيشاركون في التظاهرة المليونية التي دعا إليها الجمعة المقبل، مؤكداً مشاركته فيها شخصياً، على أن تكون الشعارات عراقية عامة، من دون ذكر أي جهة أو تنظيم أو حزب، كما دعا إلى عدم حمل أي سلاح من أي نوع «حفاظاً على أرواح الناس وسلمية التظاهرة». وطالب المتظاهرين بالتعامل «بأخلاق مع أهالي المنطقة التي سيتظاهرون فيها». وكان الصدر حض في بيان «العراقيين على إقامة صلاة والتوجه بعد انتهاء التظاهرة التي جعلنا وقتها من الثامنة صباحاً حتى العاشرة صباحاً إلى ساحة التحرير». وأوضحت النائب انتصار الجبوري، من تحالف القوى السنية، أن «البلد الذي لا توجد فيه تظاهرات لا توجد فيه إصلاحات لأنها أداة ضغط على الحكومات للقيام بعملها»، وطالبت «كل القادة، سواء كانوا سياسيين أو دينيين، بالنزول إلى الشارع ليعلموا مدى معاناة المواطن العراقي». واعتبر ناشطون «إقامة صلاة موحدة في ساحة التحرير التي تمثل رمزاً وطنياً احتجاجاً على الفساد أحد المطالب الشعبية لرص الصفوف والوحدة الوطنية»، وأكد الناشط غضنفر لعيبي لـ «الحياة»، أن «الصلاة المزمعة إقامتها في ساحة التحرير التي تشهد كل جمعة احتجاجات ضد الفساد، دعوة مهمة لتوحيد الصف الوطني»، كونها «تأتي في أعقاب التظاهرات التي تحرص الجماهير الوطنية عليها للتنديد بما تشهده البلاد من خلافات سياسية انعكست سلباً على المشهد الأمني والاقتصادي». وأعربت الناشطة إلهام سعد عن أملها في أن «يحضر قادة الكتل السياسية وجميع الخطباء ورجال الدين للصلاة، فهي رسالة مهمة إلى المجتمعين الدولي والإقليمي، أن العراقيين موحدون في مواجهة كل التحديات التي تعصف بالبلاد جراء فشل السياسيين في إدارة البلاد». ووصل الصدر إلى بغداد الإثنين الماضي، والتقى رئيس الوزراء حيدر العبادي ومسؤولين ورجال دين تمهيداً للتظاهرة التي دعا إليها العراقيين للضغط على الحكومة في تنفيذ ورقة الإصلاحات. وأكد مصدر أمني أن «وزارتي الدفاع والداخلية وضعت قواتهما في حالة تأهب استعداداً ليوم الجمعة الذي سيشهد أيضاً صلاة سيؤمها الصدر بنفسه في ساحة التحرير».