خلت مدرجات ملعب استاد (الجوهرة) بمدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة من الجماهير الأهلاوية لمؤازرة فريقها والوقوف بجانب فريقها في أولى مباريات الافتتاحية ضمن دوري المجموعات للمجموعة الرابعة من دوري أبطال آسيا أمام فريق ناسف كارشي الأوزبكي بسبب عتبها على لاعبي فريقها اثر خسارته بهدفين لهدف من الفريق الهلال في المباراة الختامية على كأس ولي العهد وبالتالي عدم مقدرة الفريق المحافظة على اللقب. واتضح ان الجماهير الاهلاوية رفضت حضور مباراة فريقها أمام الفريق الأوزبكي وكأنها توجه رسالة للاعبين تحمل عتب كبير عليهم بسبب سوء مستوياتهم في بعض المباريات وعدم مقدرتهم على الاستمرار في صدارة ترتيب دوري عبداللطيف جميل وخسارتهم لكأس ولي العهد. وتنتظر الجماهير الأهلاوية من فريقها العودة لمستوياتهم المعروفة لتعود هي أيضا للمدرجات.. فهل استعوعب اللاعبون الدرس وفهموا الرسالة وسيعودون أم أن (الطناش واللامبالاة وعدم احساسهم بجماهيرهم) سيجعلهم يستمرون على تلك العطاءات ليخسروا الدوري أيضا. فالحضور الجماهيري الذي شهدته المباراة لم يكن بتلك الصورة المرضية للاعبي الفريق الاهلاوي.