أطلق النادي الأدبي الثقافي في جدة البارحة الأولى، ملتقى قراءة النص في نسخته الـ 14، تحت عنوان “الحركة الأدبية في السعودية بين عامي 1400 - 1410 “قراءة وتقويم” وذلك في فندق الموفنبيك، بحضور أكثر من 150 أديبا ومهتماً بالحراك الثقافي في المملكة. وأشاد الدكتور عبد الله بن عويقل السلمي رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي الثقافي في جدة، بالجهود التي بذلها المشاركون في الملتقى، منوهاً بالدور الذي قام به الأديب عبدالفتاح أبو مدين لخدمة الأدب والأدباء خلال رئاسته لنادي جدة الثقافي خلال الفترة الماضية. وأوضح الدكتور السلمي، أن هذه الجهود المقدرة من الجميع استحق بها أن يكون الشخصية المكرمة في هذا العام اعترافا من النادي بدوره وعطائه الأدبي، مبينا أن الملتقى يركز على القراءة النقدية العميقة من أجل استكشاف شروط الخطاب النقدي. وأعرب عن شكره للأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة وللأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة، وللدكتور عادل الطريفي وزير الثقافة والإعلام على دعمهم للنادي. وألقى الشاعر عبد الله العنزي قصيدة شعرية بهذه المناسبة، تبعها فيلم وثائقي عن ملتقى قراءة النص، منذ انطلاقته الأولى، والأدوار التي أسهمت بها من خلال دوراته المتعاقبة في رفد وتعضيد المشهد الثقافي والأدبي السعودي. كما ألقى الأديب الدكتور حسن الهويمل، كلمة نيابة عن المشاركين في الملتقى شكر خلالها النادي، مشيداً بجهوده التي بذلها خلال أكثر من نصف قرن من الزمان. وقدم رئيس مجلس إدارة النادي درع التكريم للأديب عبدالفتاح أبو مدين، ثم ألقى أبو مدين كلمة شكر فيها رئيس مجلس إدارة النادي والأعضاء، مؤكدا أن ما قدمه من جهد على مدار نصف قرن كان واجبا نحو الأدب والأدباء والنادي الذي حفل بأنشطة متعددة في ذلك الوقت. عقب ذلك بدأت جلسة تكريم الأديب أبو مدين، التي ترأسها الناقد والشاعر الدكتور عبد الله المعطاني عضو مجلس الشورى، وشارك فيها الناقد الدكتور حسن الهويمل، والدكتور عبدالعزيز السبيل أمين عام جائزة الملك فيصل العالمية، والناقد الدكتور سعيد السريحي، حيث أكدوا في أوراق العمل التي قدموها على الدور الكبير الذي أداه الأديب أبو مدين من خلال عمله الصحافي وكتاباته الأدبية والنقدية والاجتماعية. مشيرين إلى دوره في الارتقاء بنادي جدة الثقافي خلال عمله رئيسا للنادي.