صحيفة المرصد ــ متابعات: حالة من الجدل، اجتاحت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، بعد خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، استراتيجية مصر للتنمية المستدامة.. رؤية مصر 2030، الذي ألقاه اليوم الأربعاء، بمسرح الجلاء. وقال الناشط السياسى والمهندس الاستشاري، ممدوح حمزة، إن الشيء الإيجابي الذي تحدث عنه الرئيس هو إعلانه تخصيص 200 مليار جنيه للشباب لعمل مشاريع جديدة، وهذا كلام جيد للغاية وممتاز لو تم تطبيقه فعليا على أرض الواقع.أضاف حمزة: أن كلام السيسي عن العاصمة الإدارية الجديدة مالوش أي لازمة، مكملًا: فلوس الشعب تبدد في مشروعات وهمية؛ خصوصًا أن الشعب جعان، وأغلب المصريين البسطاء لا يجدون قوت يومهم، ويبدوا أن السيسي يعيش في عالم آخر.تابع: للأسف هناك معلومات كثيرة في خطاب السيسي خاطئة وغير دقيقة، ولا تمت للحقيقة بصلة، منتقدًا قول السيسي: اللى يقرب من مصر هشيله من على وش الأرض، وتساءل: ماذا يقصد السيسي بهذة العبارة؟، ومين اللي ممكن يقرب من مصر؟، لو قصده إسرائيل، فهو قعد معاهم مرتين، واجتمع مع اليمين الإسرائيلي المتطرف، فمن يقصد إذن؟، واستطرد: هو يقصد اللي يقرب منه ولا اللي يقرب من مين؟.. مصر أم نفسه. وعن عتاب الرئيس للإعلاميين؛ وريته أنهم يتناولون عمل الحكومة بشكل سلبي، بدلًا من تشجيعهم، عقب حمزةبحسب التحرير: دا تهريج، هل يقصد السيسي منع المعارضة من انتقاد الحكومة، أعتقد أن الوزير اللي مش عاجبه مرتبه يمشي، والوزير الذي لا يقبل النقد لماذا يقبل تولي منصب في الحكومة أصلًا.في حين، أشاد الخبير الدولي في مجال النقل البحري، الدكتور أحمد سلطان، بإعلان استراتيجية التنمية لعام 2030، مردفًا: أول مرة تعلن الدولة خطة عمل واضحة ومتكاملة خلال مثل تلك الفترة، ما سيطور أداء الحكومات في الخطط الأقصر زمنًا؛ لكونها اهتمت بإبراز المَجهود على مستوى الخدمات الأساسية لِلمواطنين، ومعالجة خلل الموازنة العامة للدولة.من جانبه، أوضح الخبير الإعلامي والكاتب ياسر عبد العزيز، أنّ فكرة التبرع التى طرحها الرئيس، لها جانبٌ أخلاقي؛ لكونها تتعلق بالمسئولية الأخلاقية تجاه الدولة، إلا أنّها لمْ تُثبت نجاحًا في كل الظروف، داعيًا إلى الاقتداء بتجارب دول مثل ماليزيا، وكوريا الجنوبية، والبرازيل التي استطاعت أنْ تخرج من حالة الفقر عبر التخطيط، والتصنيع، وإنتاج الثروة.