×
محافظة حائل

حالة الطقس : هطول أمطار رعدية على بعض المناطق بالمملكة

صورة الخبر

دينا جوني (دبي) وصفت كريستين لاجارد مدير عام صندوق النقد الدولي تجربة المرأة في الإمارات بالـ «استثنائية» و«المبهرة»، لافتة إلى أنها تعرّفت خلال زيارتها للإمارات على نماذج مميزة من الإماراتيات اللواتي يتمتعن بالقوة اللازمة لإحداث فرق في المجالات التي يرأسنها. وقالت إن ما يساعد على ذلك وجود قيادة حكيمة تضع تمكين المرأة جزءاً أساسياً من خططها التنموية، وتسعى لأن تكون المرأة عنصراً قيادياً في مختلف القطاعات. وفي الجانب الاقتصادي، اعتبرت لاجارد أن الانخفاض في أسعار النفط سيستمر لفترة من الزمن، لافتة إلى أن وضع الإمارات في مواجهة ذلك أفضل بكثير من الدول المحيطة كونها تتمتع باقتصاد منوّع، داعية الدولة إلى الاستمرار على هذا النهج. جاء ذلك خلال حلقة نقاشية موسعة بعنوان «الشباب في العالم العربي» مع كريستين لاجارد مدير عام صندوق النقد الدولي بحضور معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة دولة للتسامح ورئيسة جامعة زايد في مركز المؤتمرات، والأستاذ الدكتور رياض المهيدب مدير الجامعة وعدد من كبار الشخصيات والرموز الممثلة للقطاعات الحكومية وشبه الحكومية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية في الدولة، إلى جانب الإدارة العليا بالجامعة وعمداء الكليات وممثلي الطلبة، بالإضافة إلى أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية. وأشارت لاجارد إلى أن نسبة البطالة في صفوف الشباب في العالم العربية مرتفعة وصلت إلى 28 في المئة، لافتة إلى أنه حالياً لا تتوفر أي أرقام خاصة بسوريا إلا أن تقديراتها تصل إلى أن البطالة في صفوف السوريين لا تقلّ عن ضعف المعدل العربي. وقالت: أنتم هنا في الإمارات في وضع أفضل بكثير من شباب في كثير من بلدان العالم، فكل منكم يختار التعليم الجيد الذي يريده، بينما الآخرون لا يملكون خيار التعلم، ناهيك عن التعليم الجيد. لبنى القاسمي: تعليم إلكتروني للطلبة السوريين في المخيمات أعلنت معالي الشيخة لبنى القاسمي وزيرة دولة للتسامح وعضو اللجنة الدولية لتمويل فرص الحصول على التعليم أن وجود ملايين من الأطفال خارج قطاع التعليم في دول النزاع، خصوصاً سوريا، دفع اللجنة إلى التوجّه لوضع الحلول اللازمة والعملية في المناطق الحدودية لسوريا حيث يتواجد ملايين السوريين في المخيمات، وذلك من خلال إطلاق مبادرة لتعميم التعلّم الإلكتروني. وتهدف اللجنة إلى بحث آليات خلق فرص تعليم لدى العديد من شعوب الدول النامية والمجتمعات الفقيرة فضلا على ملايين الأطفال الذين يتركون الدراسة سنوياً نتاجا لكونهم لاجئين ومشردين من الحروب والصراعات فضلا على وضع تصورات لتحديد آليات لتحفيز تأثيرات التعليم على تعزيز النمو الاقتصادي وتحقيق الاستقرار. تم تأسيس اللجنة في سبتمبر 2015 من قبل الأمين العام للأمم المتحدة وبرئاسة المبعوث الخاص للأمم المتحدة للتعليم العالمي جوردن براون وتضم في عضويتها أكثر من 20 من قادة العالم بما في ذلك خمسة رؤساء دول ورؤساء وزراء سابقين وثلاثة من الشخصيات العالمية الحائزة على جائزة نوبل.