شهدت مدن وبلدات عدة في ريف حمص الشمالي معارك بين الجيش النظامي وعناصر تنظيم ما يسمى بـالدولة الاسلامية كما كانت هدفاً لغارات جوية روسية. ففي تلبيسة قتل طفل واصيب عدد من الاشخاص في مدينة تلبيسة كما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان. وفي منطقة الدورة قرب مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي اصيبت امرأة جراء قصف طائرات حربية يعتقد انها روسية. وكانت القوات الحكومية المتمركزة بالقرب من المدينة قد تعرضت لهجوم عناصر التنظيم المتشدد. هذا واستمرت الاشتباكات لليوم الثالث على التوالي بين الجيش السوري والتنظيم المتشدد حول بلدة خناصر جنوب شرقي حلب حيث قطع هجوم المتشددين الطريق الرئيسي المؤدي للمدينة. اما في مدينة اريحا بريف ادلب فقد قتل ثمانية اشخاص على الاقل بينهم طفلان، وجرح ثلاثون آخرون جراء الغارات الجوية التي يعتقد انها روسية. يبدو ان وقف اطلاق النار غير مؤكد حتى الآن فالتجمع الرئيسي للمعارضة السورية لم يوافق على هذه الخطة الاميركية الروسية لوقف القتال بحلول يوم السبت. ويؤكد التجمع ان فصائله تشكك بالاتفاق وتخشى الا ينجح في منع روسيا من قصفها جواً. الموعد النهائي للمقاتلين لاعلان موقفهم هو يوم الجمعة ظهراً. هذا ولا يشمل الاتفاق تنظيم ما يسمى بالـالدولة الاسلامية ولا جبهة النصرة ذراع القاعدة في سوريا والذي تغلغل في مناطق تسيطر عليها المعارضة.