×
محافظة المنطقة الشرقية

رئيس هيئة حقوق الإنسان: أنظمة المملكة تكرس مبدأ العدالة والمساواة

صورة الخبر

نقلتوكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية نقلا عن بيان لوزارة الداخلية المصرية أن التحقيقات في موت الطالب الإيطالي جوليو ريجيني تظهر احتمال وجودشبهة جنائية أو دوافع انتقامية. وأوضح البيان أن التحقيقات "تطرح جميع الاحتمالات، ومن بينها الشبهة الجنائية أو الرغبة في الانتقام لدوافع شخصية، خاصة أن الإيطالي المذكور يتمتع بعلاقات متعددة بمحيط محل إقامته ودراسته"، لكنه لم يشر إلى أي صلة للشرطة المصرية بالحادث رغم أن تقارير إعلامية مصرية ودولية عديدة رجحت وجود تلك الصلة. وكان مصدر بمصلحة الطب الشرعي المصرية كشف أن الطالب الإيطالي جوليو ريجيني (28 عاما) الذي عثر عليه مقتولا بالعاصمة المصرية القاهرة في بداية الشهر الجاري تعرض للتعذيب. وكشف مصدر في الطب الشرعي بمصر أن تشريح جثة ريجيني أظهر وجود كسور وإصابات مختلفة، إضافة إلى علامات صعق بالكهرباء في مكان حساس، وأضاف المصدر أن جثة الشاب الإيطالي حملت علامات على جروح قطعية بآلة حادة، مشيرا إلى أنه تعرض على الأرجح إلى اعتداء بعصا ولكم وركل. وفي السياق نفسه، سبق لوزير الداخلية الإيطالي أنجلينو ألفانو أن صرح بأن تشريحا ثانيا أجري في إيطاليا أظهر أن الشاب تعرض لممارسات حيوانية وغير إنسانية، حسب وصفه. وكان ريجيني طالب دكتوراه في جامعة كامبريدج يجري في القاهرة منذ سبتمبر/أيلول الماضي أبحاثا لإعداد أطروحة دكتوراه عن الاقتصاد المصري، حسب السلطات الإيطالية. وكتب مقالات ينتقد فيها الحكومة المصرية قبل أن يختفي في الـ25 من يناير/كانون الثاني الماضي في ذكرى الثورة المصرية، مما أثار تكهنات بأنه قتل على يد قوات الأمن المصرية. ودفن الشاب الإيطاليالجمعة في مسقط رأسه بإيطاليا. يشار إلى أن وكالة أسكا نيوز الإيطالية للأنباء كانت كشفت أن الرئيس الأميركي باراك أوباما تحدث مع الرئيس الإيطالي في لقائهما بالبيت الأبيض مؤخرابشأن قضية مقتل الطالب ريجيني. وحسب مصادر إيطالية، فإن واشنطن أعربت عن استعدادها للتعاون في كشف حقيقة مقتل ريجيني. ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية عن مسؤولين أمنيين مصريين أن الشرطة احتجزت ريجيني قبل العثور عليه مقتولا. يذكر أن التلفزيون الإيطالي قال في وقت سابق إن المحققين الإيطاليين تلقوا إفادة من شهود بأن شخصين -يعتقد أنهما شرطيان بلباس مدني- أوقفا ريجيني بعيد خروجه من منزله يوم الـ25 من الشهر الماضي واقتاداه إلى جهة مجهولة. لكن وزارة الداخلية المصرية أنكرت أن تكون الشرطة اعتقلت ريجيني، أو أنها تورطت في مقتل الطالب الذي قالت السلطات الإيطالية إنه تعرض لتعذيب وحشي، وأضافت الوزارة أن محققيها يتعاونون بالكامل مع الجانب الإيطالي.