قرأت لبعض الكتاب الذين كتب الله علينا! فرضينا بما كتب، دون جزع او عتب! فكتب الكثير منهم عن شرفه وأمانته وأخلاقه وصفاته وانه لا يحب الطبلْ ولا التطبيل! ولا الزمْر ولا التزمير! فكرر ومرمر عن كمال خصاله وصلاح حاله حتي ظننته ينقّط في فرح مع فرقة طبلجية من ذوي التشنجات العقلية! واليك جوابي يا عدو الطبلة! ايش مزعلك من التطبيل؟ علي الاقل.. إلتَزَمَ أصحاب التهاني والتباريك بمعايير الصحافة واداب المهنة! وغاب عنك أنهم (لا) يملكون مناصب فيحتاجون لترقية! و (لا) كراسي فيحتاجون لتزكية! أو مفسدون فخافوا من تعرية! وليسوا من التجار الممسكون بتلابيب الماركات وإحتكار الوكالات! فهم مواطنون مجتهدون (لا) يرقصون علي طريقة (الرقصة المزيفة لأوراق نَسيت أنها لم تزل ساقطة رغم احتفاء الريح بها) كما قال الأديب المخضرم عبد الرحمن آل فرحان جريدة البلاد. ثم إنّ مقتضيات (بُعد النظر) يا كاره الالوان الطبيعية والطبلات الحجازية والطارات النجدية… تتطلب الكتابة والمجاملة! فعسي أن يلحظك أحدهم! فتكون من الأصفياء إن دارت الايام واستدارت، واحتجت لنقل كفالة او فيزة شغالة! فأتركنا في حالنا يآخي!! نطنطن ونطبل تحت ظلال مقالات سداح مداح، وأرضاً مباح لكل من ظن انه في فرح، فطفق يبارك ويهلهل! او كاتبة قرفتنا بالكتابة عن فوائد الصدق السبعة وأهمية الإخلاص في العمل! والحب (العُزري) وكبح الشهوات! وكلام سطحي أشبه (بنشرات التوعية) لذوي الاحتياجات الخاصة الذين اصبحوا (أعمق) من بعض الكتّاب! مثل صديقي الكاتب الذي بدأ المقال بالحديث عن الاقتصاد! ثم انتقل الى (الطمأنينة الشخصية البشرية!) ثم رجع ريويس وكتب مغاضِباً عن (حوادث المعلمات و ملاحم انقلاب السيارات) فأخذته حماسة الموضوع!! فأنطلق يتحدث عن أهداف المنتخب وغضب المشجعين وتغيير المدربين! ثم انتقل بهجمة مرتدة الى الشكوي من سرعة الانترنت في بيت خالته التي كان عندها في الاجازة! وعندما سألته: ما هذا الأسلوب الرشيق في الكتابة تخزي العين؟ فأجاب مفاخراً أنه متخرج من (كلية إعداد معلمين) قسم بلاغة! وعضو فعال في (صفحة) الجمعية العالمية البريطانية التي انشأها! فنصحته بزيادة جرعة التطبيل! فقال لا توصي حريص وسيرتي تشهد بذلك! حيث يطمح الى التخصص في هذا النوع الفريد من الادبيات، لكي يتم انتشاله من الكتابة تحت عامود النور تبع الحارة، وإعطائه عامود صحفي أسوة بمن سبقوه من رواد هذا الفن التراثي الاصيل! والف مبروك مقدما لاي ترقيات إدارية أو تعديلات وزارية ودقيّ يا مزيكا. درجة الدكتوراه الجامعة الأوروبية الكونفدرالية السويسرية