×
محافظة المنطقة الشرقية

ضبط «14922» مخالف لنظام الاقامة بالشرقية

صورة الخبر

ترتفع عمليات تبديل المفاصل في السعودية سنويا بنسبة 4 في المائة، فيما تمثل النساء النسبة الأكبر من الرجال في تبديل المفاصل. وقال لــ " الاقتصادية" الدكتور عبد الله العمران رئيس قسم جراحة العظام في مستشفى الملك فهد الجامعي وزميل الكلية الملكية الكندية لجراحة العظام، إن هناك أكثر من ثلاثة آلاف شخص من الجنسين في السعودية يجرون عملية تبديل المفاصل سنويا في المستشفيات السعودية الحكومية في ظل وجود مستشفيات واستشاريين سعوديين متخصصين في تبديل المفاصل في كل مدينة رئيسة على أعلى المعايير العالمية، تتم دعوتهم لتقديم بحوث في المؤتمرات العالمية على مدار السنة. وأضاف أن هناك بعض السعوديين يفضلون إجراء عمليات تبديل في المفاصل في الخارج رغم أنها مكلفة ماليا ونسبة النجاح أقل من نسبة العمليات التي تعمل في المستشفيات الحكومية ومجانية. وعلل الدكتور العمران زيادة عمليات تبديل المفاصل إلى تطور التصميم والمادة المستخدمة التي قد يمتد عمرها الافتراضي إلى مدى الحياة، مضيفا بأنه يتم في كل عام أكثر من مليون عملية استبدال لمفصل الركبة على مستوى العالم، مشيرا إلى أن العمر الافتراضي للمفصل في السابق لا يتجاوز 15 عاما، ثم يتم استبداله بأكمله، أما اليوم فقد تطور المفصل من ناحية التصميم ومن ناحية المادة المستخدمة، للرفع من فاعليتها لتعيش مدى الحياة إذا تمت زراعتها بالشكل الجيد والصحيح وروعي فيه جميع الجوانب الصحية، مبينا أن أكثر من 90 في المائة من عمليات تبديل المفاصل تكون في دول شرق آسيا. وقال الدكتور العمران إن التصميم الجديد للمفصل الصناعي يسمح للمريض بثني كامل الركبة وأداء الصلاة، مضيفا بأنه لا يكاد يخلو بيت من شخص يشتكي من احتكاك المفاصل، وآلام في المفاصل تشخص خطأ على أنها احتكاك "ثم تعطى العلاج الخطأ"، مشيرا إلى أن مفصل الركبة السليم يكون مغطى بطبقة غضروفية تمتص الصدمات وتؤمن حركة سلسة للمفصل، وعندما تقل كمية هذه الطبقة الغضروفية فإن المرض الناتج هو ما يعرف بخشونة أو احتكاك الركبة، ليس هناك ما يسمى بقلة المادة السائلة (نشفان) في الركبة. وأوضح أن هناك أسبابا عديدة تؤدي إلى الاحتكاك منها الوراثة وزيادة الوزن وانحراف الساق أو الفخذ والإصابات المتعددة أو الكسور حول الركبة التربيعة لفترات طويلة وممارسة الرياضة مع وجود إصابة في الرباط الصليبي والغضروف الهلالي بدون تصليحها، والاستخدام الخاطئ للركبة كالتزلج بدون خبرة أو حمل الأثقال بشكل خطأ أو حتى الركض بدون استخدام أحذية طبية تمتص الصدمات. وأضاف، أنه يجب على المريض المحافظة على الوزن المثالي والعلاج الطبيعي الذي يؤدي لنتائج إيجابية مميزة، وقال: عندما يكون الاحتكاك متوسطا يعطى المريض إبرة تحقن في الركبة فيها مادة تساعد على توقف تآكل الغضروف وكذلك كبسولات حديثة تساعد على نمو الغضاريف.