×
محافظة المنطقة الشرقية

وداعية .. يا آخر ليلة تجمعنا

صورة الخبر

شدد الرئيس "باراك أوباما"، على ضرورة إغلاق معتقل جوانتانامو في خليج كوبا، وقال: إن الإبقاء عليه يتعارض مع القيم الأمريكية.   وقال الرئيس في كلمة ألقاها في البيت الأبيض: إن المعتقل يشوه صورة الولايات المتحدة في الخارج ويهدد أمنها القومي، مشيراً إلى أن الإغلاق سيوفر أيضاً أموالاً تصل إلى "85" مليون دولار يومياً.   وأوضح أن خطة الإغلاق تتضمن الاستمرار في استثمار كل الأدوات القانونية مع من تبقى من المحتجزين في المعتقل. وقال: "نحن نفعل ما هو مناسب لأمريكا مع التأكد بأننا آمنون".   وأضاف أن الخطة تتضمن أيضاً العمل مع الكونجرس من أجل احتجاز ما تبقى من المعتقلين داخل الولايات المتحدة، وخصوصاً أولئك الذين ليس بالإمكان نقلهم إلى الخارج.   وأشار "أوباما" إلى أن عرقلة الكونجرس ساهمت في تأخر إغلاق المعتقل الذي كان ينوي إغلاقه منذ سنوات، وذلك فيما قدم الجمهوريون مشروعاً في مجلس الشيوخ لعرقلة أي تحرك في هذا الصدد، وقالوا: إن الخطة التي قدمتها الإدارة الأمريكية الثلاثاء غير قانونية.   وتسعى الإدارة الأمريكية إلى إقناع المشرعين بأن يسمحوا للبنتاجون بنقل نحو 60 معتقلاً إلى مركز في الولايات المتحدة تقول إن كلفة تشييده تتراوح بين "290" و"475" مليون دولار على حسب المنطقة التي يقع عليها الاختيار، لكن كلفة إدارته ستوفر "180" مليون دولار سنوياً.    وحسب مسؤولين أمريكيين فإن مركز اعتقال داخل الأراضي الأمريكية سيكلف سنوياً ما بين "265" و"305" ملايين دولار، فيما تكلف إدارة معتقل جوانتانامو "445" مليون دولار سنوياً.    ويرتقب أن تواجه خطة البنتاجون معارضة شديدة من أعضاء الكونجرس، الذين تبنوا قرارات في السابق تمنع أي جهد لنقل المعتقلين المشتبه في تورطهم بأنشطة إرهابية إلى الولايات المتحدة.   ويقيم حالياً في جوانتانامو "91" معتقلاً يرتقب نقل "35" منهم إلى بلدان أخرى الصيف المقبل. ووصل عدد المعتقلين في "2003" أوجه؛ إذ ضم حوالى "680" معتقلاً.   وكان "أوباما" قد جعل من إغلاق جوانتانامو، الذي افتتح في يناير "2002" في عهد الرئيس السابق "جورج بوش" في أعقاب هجمات 11 سبتمبر والحملة العسكرية في أفغانستان بقيادة الولايات المتحدة؛ أحد وعود حملته الانتخابية في "2008".