×
محافظة المنطقة الشرقية

تطوير شباب سعودي للعبة 3d على نفقتهم الخاصة

صورة الخبر

ألقت السلطات المحلية في مدينة أتلانتيك سيتي الأميركية، القبض على مواطن قتل والدته، بعد يومين على إنهائه عقوبة جريمة مماثلة أمضى على إثرها فترة طويلة في أحد سجون الولايات المتحدة. وأفادت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، بأن المتهم بقتل والدته ستيفان برات، كان سبق له أن سُجن وهو في سن الـ15 لقتله أحد جيرانه في المنطقة. وأوضحت الصحيفة أن برات أقدم على قتل جاره مايكل أندرسون، في 11 تشرين الأول (أكتوبر) العام 1984، وحُكم عليه بالسجن 30 عاماً، مؤكدة أن تاريخ الأشخاص العنيف قد يدفعهم إلى إعادة التجربة الإجرامية. وأظهرت سجلات المحكمة، أن المجني عليه طلب من برات وأصدقائه إخلاء أحد الممرات في بناية سكنية، إلا أن الأخير كان تحت تأثير الماريجوانا ولم يعجبه كلام أندرسون، ليتطوّر الأمر الى مشادة كلامية انتهت بجريمة قتل. وذكرت الصحافة المحلية أن برات عاد إلى حي أتلانتيك سيتي ومكان إقامة والدته البالغة من العمر 64 سنة، بعد خروجه من سجن المدينة وهو في سن الـ45. ونقلت صحيفة «أتلانتيك سيتي» الأميركية عن جيران والدة برات قولهم: «كانت غوندولين برات لطيفة جداً، واعتادت على ركوب الحافلة في الساعة السادسة صباحاً للذهاب إلى العمل»، مضيفين: «لم يتوقع أحد أن تفقد حياتها بعد خروج ابنها من السجن بيومين». وأضافت: «عثرت الشرطة على جثة والدة برات يوم الأحد، الذي أعقب خروج ابنها من السجن، ولاحظ المحققون إصابات عدة على رأس المغدورة». ووجهت السلطات أصابع الاتهام الى برات، الذي أجهش بالبكاء حينما سُئل عن مقتل والدته، ما دفعهم الى تحويل القضية إلى المحكمة لينظر القضاء فيها. وسيق المتهم في قتل والدته إلى المحكمة، وعرض على القاضي الذي قال إن «صوت براد، بالكاد كان مسموعاً». وفور توجيه الأسئلة الى برات، ردّ قائلاً: «لقد فشلت، لا أريد محاكمة، أنا مذنب»، وفق صحيفة «أتلانتيك سيتي». وقالت «وكالة أسوشييتد برس للأنباء» (أ ب)، إن «برات أنكر جميع التهم الموجه إليه رسمياً»، لافتة إلى أنه «سيواجه عقوبة السجن لـ25 عاماً، في حال ثبوت التهمة عليه». ووفق إحصائيات وزارة العدل الأميركية للعام 2014، فإن «حوالى 77 في المئة من السجناء المفرج عنهم، يتعرضون للاعتقال مرة أخرى خلال خمسة أعوام». وقدمت الكاتبة ومؤلفة كتاب «الحياة بعد القتل» نانسي مولان، دراسة جديدة اعتمدت فيها على 988 شخصاً من المدانين بجرائم قتل والمفرج عنهم من سجون كاليفورنيا، مؤكدة فيها أن «جميعهم تعرضوا للاعتقال بالتهمة ذاتها مرة أخرى». ويُعد تكرار برات جريمة القتل واختياره وقتاً قريباً لتنفيذها أمراً شاذاً، ما دفع كثراً الى التساؤل حول دور سجون الأحداث في ارتكاب مثل هذه الجرائم.