هذا عنوان هشتاق يساند تركيا فهي بالفعل مستهدفة من قبل حزب العمال الكردستاني والمقاتلين السوريين الأكراد المدعومين من قبل روسيا والنظام السوري!. قلت ومازلت أقول إن التنظيمات الإرهابية ،بمختلف مسمياتها ،في منطقتنا العربية، هي صنيعة الغرب وروسيا وإيران والعراق أيضاً ضالع فيها؟! مشكلتنا نحن العرب والمسلمين أننا أصبحنا ضحية لثرواتنا الطبيعية التي حبانا الله بها ،كل يريد نهبها واستنزافها ليس ذلك فحسب بل لا يريدون لنا الخير ولا يريدون منا تنمية مجتمعاتنا ،ولا يريدون منا أن ننهض ونلحق بركب التقدم ،يريدون منا أن نكون عالة عليهم في كل شيء فأصبحنا محطات تجارب لبضائعهم الرديئة وأسلحتهم التي يجربونها علينا؟! وإذا رجعنا للتاريخ قليلاً لوجدنا أن حروبهم الصليبية وهولاكو التتري ضد عالمنا العربي شاهد على عداوتهم وكرههم لنا ! الإنجليز أهدوا اليهود فلسطين ، والاستعمار الإنجليزي لا يترك بلداً إلا ويترك فيه من يدمره. فإسرائيل صناعة إنجليزية بامتياز، وجماعة ما يسمى بالإخوان المسلمين هم في الحقيقة صناعة إنجليزية ، وطرد المسلمين من الهند وتركيزهم في باكستان وبنجلاديش حتى لا تصبح الهند دولة غالبيتها مسلمون! ،والإنجليز هم من أتوا بنظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا ، والغرب أسقطوا الشاه وأتوا بالمتخلف الخميني الذي جعل عالمنا العربي يعيش وإلى الآن في حروب وصراعات وفتن مذهبية ومحن .نحن العرب الذين نعاني من هيمنة الغرب والشرق علينا بسبب ليس ضعفنا بل نحن قوة وعاصفة الحزم أثبتت أن العرب أقوياء إذا اتحدوا مع بعضهم.. نحن العرب نتحارب فيما بيننا لأتفه الأسباب .عروبتنا التي نقوى بها نسفناها وراء ظهورنا ،وأصبحنا نحبك المؤامرات فيما بيننا بل نتفنن بحبكها.. فالعرب والمسلمون لا يسلمون من أذى الغرب والشرق وتركيا نموذج لهذا الأذى الذي طالها بتفجيرات ما كانت لتحدث لولا التدخل الروسي في سوريا و تدميرها ،بضرباتها الجوية بأحدث الطائرات والأسلحة الفتاكة، للمقاومة السورية الشريفة والجيش الحر. روسيا وإيران والغرب بالفعل متآمرون على عالمينا العربي والإسلامي، لا يريدون الإسلام الحقيقي -وليس المزيف والمختطف من قبل جماعات إرهابية هم من صنعوها -أن ينتشر في أصقاع الأرض . فالذي يجمع الناس هو الدين والذي يفرقهم الابتعاد عن الدين بل وتصويره بدين آخر متخلف لكي يتم تشويه الدين الإسلامي الحقيقي الذي أتى به سيدنا وحبيبنا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم. نختم حديثنا بالقول إننا بالفعل كلنا تركيا التي يجب أن نقف معها وقفة رجل واحد .فروسيا مازالت تهددها ليل نهار وعلينا نحن العرب والمسلمين أن نتحد في وجه روسيا وإيران ليس بالحرب عليهما بل بسلاح النفط .