نوهت سمها الغامدي مديرة عام الإشراف النسائي الاجتماعي بالرياض بأهمية المبادرات التي تتبناها الجامعات لخدمة المجتمع . وقالت إن خطوة الكليات الإنسانية بجامعة الملك سعود التي تبنتها مؤخراً لدعم العمل الاجتماعي في الدور والمراكز الإيوائية كان لها اثر فاعل على البنات الأيتام وذوي الإعاقة والمسنات وتمنت استمرارية مثل هذه الحملات التوعوية والثقافية بما يحقق تبادل الخبرات وتحقيق المزيد من فرص إدماج مثل هذه الفئات المعنية بالمجتمع، وكذلك تدعيم الجوانب الإيجابية في شخصياتهم وربط الجامعة بواقع احتياجات المجتمع. وثمنت الغامدي للأقسام الإنسانية ومنسوباتها بجامعة الملك سعود مبادرتهم ورغبتهم الأكيدة في خدمة المجتمع بصفة عامة والفئات التي ترعاها الوزارة والقائمات بالعمل معهم بصفة خاصة، وأكدت على أن هذه الخطوة المتميزة من الجامعة ستسهم في إثراء المراكز معرفيا ومهنيا حيث تمثل مجا مناسبا للتقريب بين العمل اكاديمي واحتياجات الواقع واختتمت كلمتها بدعوة مؤسسات المجتمع وقطاعاتها إلى الاحتذاء والاقتداء بجامعة الملك سعود الرائدة في هذا المجال استشعارا بمسؤوليتها الاجتماعية ودورها في بناء المجتمع.