يبدو أن هدف لاعب المنتخب الكويتي فهد العنزي في مرمى المنتخب العراقي قبل يومين سيكون مصدر سعادة وخير على العنزي، كونه بات قريباً من الحصول على الجنسية الكويتية أكثر من أي وقت مضى، لاسيما بعد المطالبات النيابة في بلاده بمنحه الجنسية ضمن بند الأعمال الجليلة لخدمة الكويت. العنزي الذي يرتدي الشعار الأزرق يبذل الكثير من أجل رفع علم بلده «الموقت» عالياً بين دول المجلس يعود مرة أخرى إلى معاناته ووضعه السابق ضمن فئة «البدون» بالكويت. وظهرت معاناة العنزي للملأ في دورة الخليج التي أقيمت في اليمن قبل أعوام عدة والتي تألق فيها العنزي، إذ تداول محبو كرة القدم في دول مجلس التعاون الخليجي قضيته الأزلية التي يعاني منها راسم البسمة والفرحة على شفاه الشعب الكويتي. وضجت مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات التلفزيونية الخليجية خلال اليومين الماضيين بمطالبات منح الجنسية الكويتية للعنزي، الذي لا يزال علامة فارقة في الفريق الأزرق، خصوصاً بعد هدف الفوز في شباك العراق الذي منح الكويت الصدارة في منافسات المجموعة الثانية التي تضم عمان والإمارات في «خليجي22». ودعا سياسيون ولاعبون وإعلاميون كويتيون إلى منح العنزي الجنسية، إذ أكد رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم في أحاديث إعلامية أمس، أن الشعب الكويتي سيسمع قريباً خبراً سعيداً يخص تجنيس اللاعبين فهد العنزي ومحمد راشد. وحصل اللاعب العنزي على بطاقة كويتية ليتسنى له المشاركة في نهائيات كأس آسيا الماضية، لكنها سحبت منه في فترة لاحقة، إذ إنه لن يستطيع المشاركة في بطولة آسيا المقبلة في أستراليا حال عدم حصوله على بطاقة كويتية.